سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناصر صباح الاحمد وزيراً للديوان الأميري ... وتثبيت ولي العهد الاثنين المقبل . الحكومة الكويتية الجديدة تباشر أعمالها ورئيسها يحض على التعاون مع البرلمان
أدت الحكومة الكويتية الجديدة أمس القسم الدستوري أمام الأمير الشيخ صباح الأحمد وتسلمت مهماتها التنفيذية، وستؤدي القسم في مجلس الأمة البرلمان في جلسة خاصة الاثنين في العشرين من الشهر الجاري، وتقدم برنامج عملها، كما سينظر المجلس في جلسة منفصلة في اليوم نفسه في تزكية الأمير لولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي من المتوقع ان يحصل على موافقة برلمانية بالاجماع على تولي المنصب. وبعد أداء القسم ألقى الأمير كلمة حض فيها الوزراء على التعاون في ما بينهم والحرص في أداء واجباتهم"بما يتماشى وتطلعات المواطنين وطموحاتهم لا سيما في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية ودفع مسيرة التنمية في البلاد"ودعاهم الى"وضع الكويت ومصلحتها فوق أي اعتبار والالتزام بتطبيق القانون والحرص على تطوير مستوى أداء الاجهزة الحكومية بما يتواكب والتغييرات المتسارعة". وألقى رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد كلمة قال فيها"ان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية اساس لنجاح المسيرة الديموقراطية وركيزة من ركائز الدولة العصرية وضمانة رئيسية لتحقيق الغايات المنشودة". ودعا الشيخ ناصر الى"تغليب المصلحة الوطنية العليا على اي مصالح أخرى في هذه المرحلة المهمة من تاريخ بلدنا الحبيب". واستكمالاً لملء المواقع القيادية في الدولة أصدر الامير أمس مرسوماً عين بموجبه نجله الأكبر الشيخ ناصر صباح الأحمد وزيراً لشؤون الديوان الأميري خلفاً للشيخ ناصر محمد الاحمد الذي شغل هذا الموقع منذ العام 1991 قبل ان يكلف رئاسة الحكومة قبل أيام. والشيخ ناصر صباح الأحمد 57 سنة رجل أعمال واقتصادي كان شغل منذ عام 1999 منصب مستشار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله، وهو معروف على مستوى العالم باهتمامه بالآثار الاسلامية وكان أسس وزوجته الشيخة حصة صباح السالم"دار الآثار الاسلامية"ذات الشهرة العالمية التي أعادا بناءها بعدما نهبت وخُربت إبان الغزو العراقي للكويت العام 1990. وكان الشيخ ناصر طرح قبل سنوات مشروع"طريق الحرير"الاقتصادي الطموح الذي يهدف الى ربط الشرق الأوسط باقتصادات آسيا الناهضة.