قتل تسعة عراقيين على الأقل بينهم إمام واصيب ثمانية آخرون في هجوم انتحاري استهدف مسجداً للشيعة في بلدة الخالص 70 كلم شمال بغداد، فيما قتل أربعة من عناصر الشرطة ومدني في هجمات متفرقة. وقال الضابط في الشرطة في بعقوبة الملازم الأول محمد عبدالرزاق إن انتحارياً فجر نفسه ظهر أمس بعيد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد في مدينة الخالص. واضاف ان تسعة قتلوا، بينهم إمام المسجد خالد حميد وجرح ثمانية آخرون. وتشهد محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، وعاصمتها بعقوبة، أعمال عنف طائفية دموية أسفرت عن آلاف القتلى منذ بداية هذا العام. في الحلة، أعلنت مصادر أمنية أمس مقتل أربعة من رجال الشرطة ومدني في هجمات متفرقة. وقال النقيب مثنى حسن من شرطة محافظة بابل، مركزها مدينة الحلة 100 كم جنوببغداد:"قتل شرطي واصيب خمسة آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة المسيب 90 كم جنوببغداد". كما قتل عراقيان بينهم شرطي في هجوم مسلح استهدف المدنيين في أحد مقاهي ناحية الهندية 70 كم جنوببغداد. وفي الكوت 175 كم جنوببغداد، اعلن النقيب أحمد محمد"مقتل اثنين من مغاوير الشرطة واصابة ثالث في هجوم استهدف الضحايا في حي الداموك شرق الكوت لدى توجههم الى عملهم". الى ذلك، أعلن النقيب عماد جاسم من شرطة مدينة كركوك 255 كم شمال شرقي بغداد"العثور على جثة شرطي قتل بالرصاص بعد تعرضه للتعذيب، على الطريق الرئيسي غرب المدينة". في لندن، أعلنت وزارة الدفاع أمس ان جندياً بريطانياً قتل بانفجار قنبلة كانت موضوعة على الطريق أثناء مرور دورية قرب البصرة. واضافت ان الجندي، وهو من الكتيبة الثانية في فوج"ديوك لانكستر"، توفي متأثراً بجروحه في الانفجار الذي وقع أول من أمس. واضافت ان الجندي كان ضمن دورية على مركبة قتالية مصفحة من نوع"ووريور". ونقل جواً الى مستشفى ميداني قريب، إلا أنه لفظ انفاسه الأخيرة في وقت لاحق. وبهذا يرتفع الى 127 عدد قتلى العسكريين البريطانيين من الرجال والنساء في العراق منذ الغزو الذي قادته القوات في آذار مارس 2003.