بغداد - أ ف ب، رويترز - قتل مسلحون في حوادث متفرقة صاحب محل حلاقة للرجال وضابطاً في الجيش السابق في محافظة ديالى، في حين لقي شرطي يؤدي دور رجل دين في منطقته حتفه أثناء امامته الصلاة جنوب الموصل، وفقاً لمصادر في الشرطة العراقية. وفي محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة، أعلن مصدر أمني أن عدداً من المسلحين هاجموا محلاً للحلاقة في الخالص (60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد) وقتلوا صاحبه. ولم تعرف أسباب ذلك. يذكر أن الخالص مدينة مختلطة تضم غالبية شيعية. وفي هجوم آخر، قتل «مسلحون ضابطاً في الجيش السابق برتبة نقيب، في منطقة السعدية» شمال بعقوبة، وفقاً للمصدر ذاته. وفي الموصل، أعلن الرائد في الشرطة محمد فتحي «مقتل أحد عناصر الشرطة، فيما كان يلقي خطبة الجمعة في انفجار عبوة وأُصيب أربعة أشخاص». وأوضح أن «الانفجار وقع في المنبر عندما كان شرطي يلقي الخطبة في أحد مساجد ناحية نمرود (40 كيلومتراً جنوب الموصل)». وتابع الضابط أن «الشرطي يؤم المصلين في الناحية كل يوم جمعة». وفي الأنبار، أعلن المقدم خالد الدليمي «اعتقال 13 مطلوباً للقضاء جميعهم من العراقيين» شمال الرمادي كبرى مدن المحافظة (110 كيلومتراً غرب بغداد). وأوضح أن «قوات الأمن اعتقلت هؤلاء خلال عملية في منطقة الجزيرة شمال الرمادي ليل أول من أمس». وأكد أن «المطلوبين وجميعهم من الرمادي اعترفوا بارتكاب اعمال عنف استهدفت المدنيين وقوات الامن في المحافظة». وفي الحلة (100 كيلومتر جنوب بغداد)، أعلن مصدر في الجيش «احباط مخطط» لفرار سجناء من تنظيم «القاعدة» ليل أول من أمس، مؤكداً اعتقال انتحاري أراد تفجير سيارته قرب أحد سجون الحلة، كبرى مدن محافظة بابل جنوب بغداد. وقال ضابط في الجيش طلب عدم كشف اسمه إن «قواتنا اعتقلت ليل أمس انتحارياً من تنظيم القاعدة، فخخ سيارته استعداداً لعملية انتحارية قرب السجن الرئيسي وسط المدينة (100 كيلومتر جنوب بغداد)». وأضاف أن «الانتحاري الذي اعتقل داخل منزله في منطقة جبلة (35 كيلومتراً شمال الحلة) اعترف بانتمائه الى تنظيم القاعدة، وبأنه يريد تنفيذ عملية انتحارية قرب السجن لتسهيل هروب سجناء من القاعدة». ويضم السجن الواقع في منطقة باب المشهد (وسط الحلة)، نحو 300 سجين بينهم عناصر من تنظيم «القاعدة»، وفقاً لمصادر أمنية. وأكد الضابط أن «الجيش استطاع الوصول الى منزل الارهابي بمساعدة السكان». وتجاور مناطق شمال الحلة «مثلث الموت» حيث كانت «القاعدة» والتنظيمات الدينية المتطرفة تنشط في شكل واسع في السابق. وفي تكريت، اعتقلت قوة من الشرطة 15 مسلحاً مشتبهاً بهم من تنظيم «القاعدة» و«حزب البعث» المحظور في مسجد في هذه المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومتراً شمال بغداد. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي في بيان أن جندياً قُتل في هجوم بقذائف «مورتر» أو بصاروخ في معسكر «ليبرتي» العسكري الأميركي المترامي الاطراف قرب مطار بغداد أول من أمس.