دعا رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اليابان، إلى تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين البلدين، مشيراً إلى أنها الآن"أقل بكثير مما يمكن أن تكون عليه". وقال سينغ الذي يقوم بزيارة لطوكيو تستمر أربعة أيام، انه"ملتزم بتوفير مناخ اقتصادي جذاب للاستثمار، وحث الشركات اليابانية على تعزيز وجودها في الهند، ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان". وأشار سينغ في خطاب أدلى به أمام البرلمان إلى ان"الروابط الاقتصادية يجب ان تكون أساس علاقاتنا وهذا المجال يحتاج إلى دفعة قوية". وأبلغ الحضور، ومن بينهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اننا نحتاج الى جهود كبيرة من جانب حكومتينا وقطاعات الأعمال والصناعة"من اجل استغلال الطاقات الكاملة لتعاوننا الاقتصادي". والهند أكبر متلق لمساعدات التنمية اليابانية، لكن التجارة والاستثمار بين البلدين لم يحققا نتائج مبهرة، مع تركيز الشركات اليابانية على أسواق الصين وتايلاند وفيتنام. وبلغ حجم تجارة اليابان مع الهند 740 بليون ين 6.3 بليون دولار في عام 2005، أي أقل من 4 في المئة من حجم تجارتها مع الصين. وبلغت الاستثمارات اليابانية المباشرة في الهند 11 بليون ين فقط بين نيسان أبريل وحزيران يونيو 2005 مقابل 173 بليون ين في الصين. ويزداد حرص الشركات اليابانية على زيادة استثماراتها في الهند، متشجعة بمعدل نمو الاقتصاد الهندي، الذي بلغ متوسطه 8 في المئة في السنوات المالية الثلاث الماضية.