أنهى زعيم المعارضة البيلاروسية ألكسندر كوزولين أمس إضراباً عن الطعام استمر 53 يوماً وأدى إلى تدهور حالته الصحية. وكان ناطقون باسم المعارضة صرحوا بأن الإضراب تسبب في فقدان كوزولين 40 كيلوغراماً من وزنه، ما يهدد بتعطل وظائف القلب والكلى لديه. وأفاد تقرير نقلته وكالة أنباء "إنترفاكس" بأن كوزولين الذي كان رئيساً لإحدى الجامعات قدم بياناً رسمياً إلى السلطات يطالبها بإحضار الطعام له. ولم يدل الناطقون باسم المعارضة بتعليق فوري على حال كوزولين. ويمثل إضراب كوزولين عن الطعام وتدهور حالته الصحية أهم أشكال الاحتجاج الشعبي على النظام الحاكم في بيلاروسيا منذ شهور. وكانت محكمة مينسك حكمت على كوزولين بالسجن 66 شهراً في وقت سابق من السنة الجارية، بسبب مشاركته في تظاهرات مناهضة للحكومة في آذار مارس الماضي. واتهمت منظمات حقوق الإنسان الدولية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو باتباع الأساليب الانتخابية ذاتها التي كانت معتمدة في الاتحاد السوفياتي السابق وتعديل الدستور بصورة غير قانونية لضمان استمراره في الحكم ولاية ثالثة.