أطلقت المغنية الكولومبية شاكيرا حملة منظمة الاممالمتحدة للطفولة يونيسيف لمناهضة العنف في السلفادور. وألقت شاكيرا سفيرة يونيسيف للنيات الحسنة كلمةً دعت فيها إلى المحافظة على وحدة الاسرة كما دعت الشباب المتورطين في عصاباتٍ إجرامية الى طلب مساعدة المنظمة أو مؤسساتٍ أخرى للسير في الطريق السليم. واحتفل بإطلاق الحملة رسمياً ليل الاحد في قصر الرياضة في العاصمة سان سلفادور في حضور أكثر من ثمانية آلاف طفل وشاب جابوا شوارع العاصمة في مسيرةٍ من أجل السلام قبل بدء فعاليات الاحتفال. وطلبت المغنية الشهيرة من الآباء عدم اللجوء إلى العنف في تربية أبنائهم داعيةً الشباب إلى التمسّك بأمل قيام عالمٍ أفضل، موضحةً أنّها تتفهّم مشاعرهم لأنّ كولومبيا تشهد أعمال عنفٍ مماثلة. وتأتي السلفادور في صدارة الدول التي تشهد عنفاً في أميركا اللاتينية كما أن نصف سكانها البالغ عددهم 6.7 مليون نسمة من الأطفال والشباب.