تفتتح دار هاري وينستون معرضها الجديد في العاصمة البريطانية. وحرصاً منها على تأصيل هذا الحدث الاستثنائي وجعله حدثاً سعيداً ولفتة عرفان لهذا البلد الجديد الذي يشهد للمرة الأولى افتتاح معرض جديد لدار هاري وينستون، التي تتربع على عرش تصنيع المجوهرات والساعات الراقية، ستطلق هاري وينستون طرازاً استثنائياً من ساعاتها الراقية ليكون إصداراً خاصاً في مجموعةOcean التي تنتجها. إنها ساعة Westminster Tourbillon. وكما هو واضح من اسمها تجمع بين اثنتين من أعظم التقنيات في عالم صناعة الساعات: الحركة الميكانيكية لضبط الوقت"توربيون"tourbillon والأجزاء الميكانيكية المسؤولة عن إصدار النغمات ذاتها التي تصدرها ساعة البرج في قصر ويستمنستر. ولإعطاء جمال صوت الجرس الموجود في قلب الساعة Westminster Tourbillon حقه، لا بد أولاً من إدراك الدور الأساس الذي تلعبه علبة الساعة في توليد نغمات الرنين. وبما أن هذه الساعة تنتمي إلى مجموعةOcean ، كان لزاماً على العلبة أن تحتضن أربعة أجراس تولد الألحان ذاتها التي تصدرها ساعة ويستمنستر. ولتنفيذ المهمة احتاج صانع الساعة إلى إعطاء جدران علبة الساعة السماكة المطلوبة بدقة متناهية، وتشكيل كل ملليمتر منها بدقة استثنائية لضمان إرسال الاهتزاز في شكل دقيق يصل إلى أقصى درجات الكمال الممكنة. ويرتكز الأمر برمته على فيزياء الحركات الموجية، البعيدة كل البعد عن البساطة. وعلى النقيض تماماً من المجاهير العادية، التي تعتمد في إصدار الأصوات على معايير محددة بدقة، ترتكز عملية إصدار الرنين في ساعة Westminster Tourbillon اعتماداً جوهرياً على البنية الداخلية للساعة ذاتها، حتى وإن كان صوت الرنين مثالياً ودقيقاً تماماً في المعمل قبل وضع هذه الأجزاء الدقيقة والمعقدة في علبة الساعة. ويعتمد توليد أصوات الرنين على الخصائص الاهتزازية للمواد المستخدمة في صناعة الساعة، وهي في معدن الذهب Westminster Tourbillon، الذي يضمن نقلاً رائعاً ودقيقاً للاهتزازات المتولدة. لذا يحتاج الحرفيون المهرة الاختصاصيون في صناعة الأجزاء الداخلية للساعة وعلبتها إلى شحذ مهاراتهم باستمرار، لضمان حصولهم على نتيجة متقنة ومثالية في تصنيع Westminster Tourbillon. وتوجهت رغبة دار هاري وينستون لتقديم توربيون استثنائي يتماشى مع ساعة ذات طراز رفيع المستوى مثل ساعة Westminster Tourbillon. وحصلت على ما تريد بتزويد ساعتها بتوربيون"محلق"، أي أنه غير مثبت على صفيحة معدنية بوساطة جسر كما هي الحال مع التوربيون التقليدي. وكانت النتيجة رائعة حقاً، حيث تبدو منصة ميزان الساعة عائمة فوق الصفائح المعدنية. وفي إشارة واضحة إلى دار هاري ونستون لا تخطئها العين، يتربع الألماس في مركز ميزان الساعة ليضيف إليها لمسة إضافية من النقاء والصفاء. وإضافة الى ذلك تمتاز الساعة بقدرتها على تقديم احتياطي طاقة كاف لتشغيلها 70 ساعة. كما تمتع عيون مرتديها والآخرين بمشاهدة أجزائها الداخلية المتحركة. وتعمّدت دار هاري وينستون أن تكشف للعيان"هندستها المعمارية الرائعة"في هذه الساعة تقديراً منها لعظمة قصر ويستمنستر، لتربط بتناغم رائع بينه وبين دقة دار هاري ونستون السويسرية. واختارت الدار إزالة قرص الساعة لتمتع مرتديها بمشاهدة الصفائح والتروس، التي تتربع فوقها أربعة مطارق تقفز سوية لتضرب الأجراس الأربعة عند مرور كل ساعة من الزمن، إمعاناً منها في إظهار الجمال الأخاذ لپWestminster Tourbillon. واختتمت هاري وينستون حفلة الجمال هذه، بتزيين الجسر المركزي الموجود فوق التوربيون، بشعارها المكون من الحرفين HW. وعلى رغم الطبيعة الاستثنائية والنادرة لپWestminster Tourbillon، إلا أنها معدة للاستخدام اليومي. وهي تقدم في علبة أنيقة مصنوعة من خشب البلوط الذي ينمو في اميركا الشمالية فقط، ويزهو غطاؤها بعرض معزوفة الربع الأول للأجراس، واقتصر إنتاج الساعة على عدد محدود جداً يقتصر على 8 نسخ فقط مصنوعة من الذهب الوردي، وعُرضت للمرة الأولى في مناسبة افتتاح معرض هاري ونستون في لندن، جنباً إلى جنب مع مجموعة رائعة من المجوهرات ذات التصاميم الفريدة.