في ما يلي الوقائع الاساسية التي وجه المدعي العام للمحكمة الجنائية العراقية العليا جعفر الموسوي على اساسها الاتهام الى الرئيس العراقي صدام حسين والمتهمين السبعة الاخرين في قضية الدجيل، وطالب بتوقيع عقوبة الاعدام على صدام واخيه غير الشقيق برزان التكريتي الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات خلال هذه الاحداث وطه ياسين رمضان الذي كان نائبا لرئيس الوزراء في الثمانينات قبل ان يصبح نائبا للرئيس. -- صدام حسين: - قال موسوي انه اعترف بأنه كان مسؤولا عن التحقيق. - تسجيل صوتي وتسجيل فيديو قدم للمحكمة يصرح فيه الرئيس السابق انه لا يعنيه من يموتون اثناء التحقيق. - وقع احكام الاعدام التي صدرت بحق 143 من اهالي الدجيل. - اعترف بأنه امر بتدمير مزارع الدجيل بعد الهجوم على موكبه في 1982. - كان القائد الاعلى لقوات الامن التي قامت بعمليات القمع ضد اهالي الدجيل. - طلب في اتصال هاتفي مع طه ياسين رمضان تنسيق عمليات القمع. - تسجيل للقاء بين صدام وزعماء قبائل يبرر فيه القمع ضد اهالي الدجيل. -- برزان التكريتي: - اعترف في تصريح امام المحكمة بأن صدام ارسله الى الدجيل لمتابعة التحقيق. - شهادة ادلى بها وضاح الشيخ وهو مسؤول سابق في الاستخبارات اكد فيها ان برزان كان المسؤول الاول عن التحقيق. - تصريحات للضحايا اكدوا فيها ان برزان شارك في استجوابهم. - رسائل متبادلة بين الرئاسة وجهاز الاستخبارات يطلب فيها برزان مكافأة اعضاء هذا الجهاز على ما قاموا به اثناء عمليات القمع في الدجيل. - تصريح من عواد البندر رئيس"محكمة الثورة"التي اصدرت احكام الاعدام يعترف فيه ان الاستجوابات تمت في مقر جهاز الاستخبارات. -- طه ياسين رمضان: - اشترك في اجتماع دعا اليه صدام حسين لتنسيق القمع في الدجيل. - تصريح من برزان يؤكد فيه ان طه ياسين رمضان ترأس اللجنة الامنية بعد هجوم الدجيل. - وثائق عدة تدينه. -- عواد البندر: - ترأس محكمة الثورة التي اصدرت احكام الاعدام. - اصدر احكاما بإعدام 28 حدثا. - رسالة موجهة للرئاسة يعترف فيها بأن بعض الذين صدرت بحقهم احكام بالاعدام قتلوا اثناء الاستجوابات. -- عبد الله الرويد: - كان موجودا في الدجيل اثناء القمع. - تقرير صادر منه الى جهاز الاستخبارات حول العمليات الامنية في الدجيل. -- مزهر عبد الله الرويد: - كان موجودا اثناء القمع في الدجيل. - تصريحات للضحايا تؤكد اشتراكه في عمليات القمع. -- علي دايح علي: - اعترافات امام قاضي التحقيق حول وجوده في الدجيل حيث رافق رجال الامن اثناء اعتقال احد المشتبه بهم. - تقرير صادر منه الى الاستخبارات. -- محمد عزاوي: - اعترافات امام قاضي التحقيق حول تعاونه مع رجال الامن اثناء اعتقال مشتبه بهم. - تصريحات للضحايا تؤكد تورطه في عميات القمع.