التقى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رئيس جهاز الاستخبارات الاميركية جون نيغروبونتي أمس في بغداد، خلال زيارة مفاجئة، قام بها المستشار الرئيسي للرئيس جورج بوش الى العاصمة العراقية في وقت تضاعف القوات الاميركية والعراقية جهودها لاحتواء اعمال العنف التي تكثفت في الاسابيع الاخيرة في العراق. واكد مكتب رئيس الوزراء في بيان ان"المالكي بحث مع نيغربونتي في آخر المستجدات على الساحة السياسية في العراق". واضاف انه تم"التأكيد على ضرورة جاهزية القوات المسلحة العراقية وأهمية بنائها من ناحية العدد والعدة لتكون مؤهلة لتسلم الملف الأمني، كما تمت ايضا مناقشة طبيعة الأبعاد السياسية في المشكلات الأمنية التي يواجهها العراق". وتابع ان"نيغروبونتي جدد تأكيده دعم الإدارة الأميركية والرئيس بوش للحكومة العراقية". وتأتي هذه الزيارة بعد ستة ايام من المحادثات، التي جرت عبر الفيديو ودامت خمسين دقيقة بين بوش والمالكي، واعلن في ختامها المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو انه لا يوجد"توتر"بين بغداد وواشنطن.