يحل الفيصلي الأردني ضيفاً على المحرق البحريني اليوم الجمعة على استاد البحرين الوطني في الرفاع، في إياب نهائي النسخة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويبحث أصحاب الأرض عن المعجزة من أجل الظفر باللقب الذي يحمله الفيصلي، بعد الخسارة الثقيلة صفر-3 في الذهاب الجمعة الماضي في عمان، والتي جعلت الفريق الأردني اوفر حظاً للاحتفاظ باللقب. وحرص رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام على حضور المباراة، وسيقوم بتتويج الفريق البطل وتوزيع الميداليات الذهبية والفضية على لاعبي الفريقين. وباتت مهمة المحرق صعبة في تحقيق حلمه وإدخال أول كأس خارجية خزينته المتخمة بالألقاب المحلية، اذ يتعين عليه الفوز برباعية نظيفة، فيما يملك الفيصلي أكثر من فرصة، وهي الفوز او التعادل او الخسارة بفارق هدفين، اما في حال الخسارة صفر-3 سيلعب الفريقان وقتاً إضافياً، ثم يحتكمان إلى ركلات الترجيح اذا ما بقيت النتيجة على حالها. ويدخل المحرق المباراة بإدارة فنية جديدة بعد إقالة مدربه البرتغالي كارلوس ألينيو بعد الذهاب، وعللت إدارة النادي أسباب الإقالة إلى التغييرات الخاطئة التي أجراها المدرب في الشوط الثاني، وأسهمت في التعرض للخسارة القاسية، وأسندت المهمة إلى المدرب المحلي خليفة الزياني الخبير بالكرة البحرينية، والذي قاد المحرق إلى الكثير من البطولات المحلية، آخرها لقب بطل الدوري في الموسم الماضي. وفي الجانب الآخر، من المتوقع ان يعتمد المدرب العراقي عدنان حمد أسلوباً حذراً يتركز بشكل خاص على الشق الدفاعي، والقيام بهجمات معاكسة سريعة واستغلال اندفاع لاعبي الفريق المضيف وفرض الرقابة اللصيقة عليهم، للخروج بأفضل نتيجة ايجابية تمكن فريقه من الاحتفاظ بالكأس. ويملك حمد الكثير من النجوم، بدءاً من الحارس لؤي العمايرة مروراً بمحمد خميس وحاتم عقل وحسين زياد والعراقي حيدر عبدالأمير في الدفاع، وقصي أبو عالية ومؤيد ابو كشك والعائد من الايقاف خالد سعد وهيثم الشبول في الوسط، في حين يملك أكثر من خيار في الهجوم بعد عودة مؤيد سليم من الإيقاف وبوجود الواعد سارج التل والقناص عبدالهادي المحارمة. ويقود المباراة طاقم تحكيم إماراتي بقيادة الدولي محمد عمر، يعاونه الإيراني إسماعيل سفيري والسعودي حمدي الكادري.