يدرك فريق النادي الفيصلي انه سيكون امام ضيفه الصفاقسي التونسي في مواجهة شاقة في اطار جولة الذهاب من دور الثمانية للنسخة السادسة من مسابقة دوري ابطال العب لكرة القدم. مباراة اليوم التي يشهدها ستاد عمان الدولي ستكون حافلة بندية واثارة بين فريقين يملكان حكايات وذكريات مع مسابقة دوري ابطال العرب، فالصفاقسي كان اول من حمل لقب وكاس المسابقة على حساب الاسماعيلي المصري قبل ان يتوج وصيفا للبطل في النسخة الثانية بعد اتحاد جدة السعودي. اما الفيصلي فكان بلغ نهائي النسخة الرابعة مكتفيا بلقب الوصيف بعد وفاق سطيف الجزائري قبل ان يتوج ثالثا في النسخة السابقة بعد وفاق سطيف الجزائري والوداد البيضاوي المغربي. وفضلا عن سجل حافل بالالقاب المحلية للفريقين، فان لكل منهما انجازات قارية، فالصفاقسي حامل لقب كاس الاتحاد الافريقي للعامين الماضيين، ولقب وصيف بطل دوري ابطال افريقيا لعام 2006 ولقب وصيف كاس السوبر الافريقي لعامي 2008 و2009. اما الفيصلي فقد حمل كاس الاتحاد الاسيوي لعامي 2005 و2006 وحمل وصيفا للبطل في نسخة 2007. ويسعى كلا الفريقين لانجاز عربي لتعويض التراجع في المسابقة المحلية، فالصفاقسي يحتل حالي المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري التونسي ب36 نقطة متاخرا ب9 نقاط عن القمة، والفيصلي يحتل حاليا المركز الثالث في لائحة النسخة الاولى لدوري المحترفين الاردني متاخرا ب7 نقاط عن القمة. ويرى السوري نزار محروس مدرب الفيصلي: «ان امام فريقي مهمة صعبة للغاية في مواجهتين مع الصفاقسي لكنها ليست مهمة مستحيلة» مشيرا الى ان المطلوب «من لاعبيه التفاني عبر شوطي مباراة الغد وبذل كل ما في وسعهم لتحقيق افضل نتيجة ممكنه تحسبا لمباراة الاياب الحاسمة في صفاقس». اما التونسي غازي الغرايري المدير الفني للصفاقسي فقد اعتبر بان مهمة فريقه لن تكون سهلة او مضمونة امام فريق كبير وعريق. ويعول الغرايري على محترفيه الثلاثه الكاميروني اسماعيل بابا والغيني نابي سوماه (وسط) والعاجي بلاز كواسي وعلى حارس مرماه الدولي جاسم الخلوفي وعلى كوكبه من لاعبيه المحليين في مقدمتهم عبدالكريم النفطي وامير حاج مسعود وهيثم المرابط وكريم بن عمر وغيرهم وسط غياب عصام المغداشي. فيما يعول محروس على خبره محترفه العراقي رزاق فرحان وخبرات وجهود كوكبة من لاعبيه المحليين والدوليين من قبيل لؤي العمايره (حارس مرمى) وحاتم عقل ومحمد منير وقصي ابو عاليه ومؤيد ابو كشك وعبدالهادي المحارمة.