وقعت الصينوباكستان عدداً من الاتفاقات التجارية على هامش زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو لإسلام آباد يتوقع أن تضاعف حجم التبادل التجاري بينهما في السنوات الخمس المقبلة كي يصل إلى 15 بليون دولار. وزاد التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي بنسبة 39 في المئة وصولاً إلى 4 بلايين 250 مليون دولار. وتتولى شركات صينية التنقيب عن النفط والغاز في باكستان، وتطوير ميناء غوادر الواقع في بحر العرب وتشييد طرق سريعة ومد شبكات للاتصالات. ووعد الرئيس الصيني باستمرار تعاون بلاده مع باكستان في مجالات التكنولوجيا النووية والعسكرية والطاقة، والاضطلاع بدور بنّاء في معالجة الخلاف الهندي - الباكستاني، علماً انه دعا كلاً من نيودلهي وإسلام آباد الى حل خلافاتهما الثنائية والتعاون في مجالات التنمية الاقتصادية. وقال:"ستستمر الصين في رؤية العلاقات مع باكستان من منظار استراتيجي بعيد المدى يرفعها الى مستوى جديد". وأبدت شركات إماراتية مثل"إعمار"وغيرها رغبتها في المشاركة في إعادة تطوير الميناء أو إدارته بالتعاون مع الحكومتين الصينيةوالباكستانية، عبر شركة دبي للموانئ العالمية، وكذلك إقامة مصفاة لتكرير النفط في غوادر يمكنها أن تفي بحاجات باكستان والمناطق الغربية من الصين وأفغانستان. وأفاد سلاح الجو الباكستاني انه وقع اتفاقاً مع شركة الصناعات الجوية الصينية التي تملكها الحكومة لتطوير رادارات جوية بعيدة المدى من طراز"أواكس"، علماً ان البلدين يتعاونان حالياً في إنتاج طائرات تدريب وطائرة نفاثة مقاتلة من طراز"جي أف - 17"تضاهي بإمكاناتها طائرة"أف - 18"الأميركية الصنع.