أعلن محافظ بنك إسرائيل المركزي ستانلي فيشر أن اقتصاد إسرائيل"انتعش بعد الحرب على لبنان"، متوقعاً أن"يسجل نمواً نسبته 4.8 في المئة عام 2006". واعتبر أن إسرائيل"تجد نفسها في حال جيدة جداً. فعلى رغم ركود النشاط الاقتصادي خلال الحرب، فإن أحدث المؤشرات ينبئ بانتعاش سريع للنشاط الاقتصادي بعد الحرب". وكان البنك المركزي توقع أن يسجل النمو الاقتصادي 4.6 في المئة العام الجاري. وعلى عكس ذلك، قدرت وزارة المال نسبة النمو ب 4.3 في المئة عام 2006. وكان متوقعاً أن يحقق الاقتصاد الإسرائيلي نمواً يفوق خمسة في المئة، بعدما سجل نسبة 5.2 في المئة عام 2005 ، لكن الحرب حدّت من تقديرات النمو، كما تسببت في إلحاق أضرار بإنتاج المصانع وبالسياحة. ونتيجة لذلك، تقلص اجمالي الناتج المحلي في الربع الثالث من العام بمعدل سنوي نسبته 1.4 في المئة. وأوضح فيشر أن"الاستثمارات والصادرات زادت منذ ذلك الحين لتساعد على دعم الاقتصاد". ولفت الى أن التحسن الاقتصادي"ساعد أيضاً على زيادة العائدات الضريبية وسيفضي الى عجز في الموازنة نسبته 1.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي هذه السنة". ورجح أن"يكون التضخم دون المستوى السنوي المستهدف للعام الجاري في خطط الحكومة، والذي يتراوح بين واحد و3 في المئة، بعد ارتفاع الشيقل مقابل الدولار".