أعلن رئيس الأركان الفيليبيني الجنرال هيرمغينيس إسبرون أمس، أن اثنين من جنرالات الجيش و28 من كبار الضباط سيمثلون أمام محكمة عسكرية بتهمة التورط في مؤامرة فاشلة لإطاحة الرئيسة غلوريا ماكاباغال آرويو في شباط فبراير الماضي. وأشار الجنرال إسبرون إلى أن الضباط سيحاكمون بتهمة عدم توقير رئيسة البلاد واقتراف عمل أضر بالنظام العام والانضباط العسكري. وأضاف أن من بين المتهمين الميجور جنرال ريناتو ميراندا، وهو قائد سابق في البحرية، وكذلك البريغادير دانيلو ليم. وأوضح إسبرون أن من بين أدلة الاتهام شريط فيديو مسجلاً يعلن فيه ليم سحب تأييده لآرويو بحجة تلاعبها في نتائج الانتخابات الرئاسية عام .2004 وقال:"نملك شريط البريغادير ليم... ونستطيع أن نبدأ من هذه النقطة"، كاشفاً أن 8 ضباط آخرين أسقطوا من لائحة الاتهام، لعدم وجود أدلة تثبت تورطهم بالمؤامرة. وكانت قوات الأمن اعتقلت الأسبوع الماضي، السيناتور والكولونيل السابق في الجيش غريغوريو هوناسان، للاشتباه بأنه أحد المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، إضافة إلى كونه متهماً بقيادة تمرّد فاشل في تموز يوليو 2003.