يواجه المنتخب السعودي لفئة الشباب نظيره الماليزي في ثاني محطاته في منافسات كأس آسيا للشباب التي تقام منافساتها في الهند حتى 12 من تشرين الثاني نوفمبر الجاري. ويعي لاعبو"الأخضر الشاب"جيداً ضرورة حسم نقاط اللقاء في شكل باكر لضمان التأهل للدور الثاني، ولتبقى المواجهة الثالثة التي ستجمعه بنظيره الفيتنامي لتحديد ترتيبه بين متأهلي المجموعة. ويحمل المنتخب السعودي في جعبته نقطة وحيدة حققها عقب التعادل مع نظيره العراقي في المواجهة الأولى له الاثنين الماضي والتي انتهت بهدفين لمثلهما. مدرب المنتخب السعودي البرازيلي جيلسون نونيز أكد احترامه لقدرات نظيره الماليزي، مشيراً إلى حرصه على تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه فقط من الاقتراب من التأهل بنسبة كبيرة، ومن ثم التفرغ لمواجهة فيتنام التي تسبق مواجهات الدور ربع النهائي والتي قد تشهد مواجهة سعودية مع اليابان وإيران، لأنهما مرشحا بطاقتي التأهل عن المجموعة والمنافسة على اللقب أيضاً، وهي مرحلة ينظر لها السعوديون باهتمام بالغ، إذ ان تجاوزها يعني وصول"الأخضر الشاب"لنهائيات كأس العالم، وهو من أولويات المسؤولين السعوديين الذين وضعوا التأهل في المرتبة الأولى، يتبعها المنافسة على تحقيق لقب البطولة الغائب عن الخزانة"الخضراء"من عام 1992. عطاء المنتخب السعودي خلال المواجهة الأولى أمام المنتخب العراقي كان على قدر كبير من الجودة لولا وقوع خطي الدفاع وحراسة المرمى في أخطاء بسيطة كلفتهم ضياع النقاط الثلاث والاكتفاء بنقطة وحيدة كانت في متناول أيديهم، إضافة إلى تسابق المهاجمين وخط الوسط على إضاعة فرص محققة، كانت من الممكن أن تمنحهم فوزاً كبيراً إضافة إلى نقاط اللقاء التي كانت هدفهم في الدرجة الأولى. ومن المتوقع ألا تشهد القائمة السعودية أي تبديل عطفاً على الانسجام الكبير الذي أظهره اللاعبون خلال الفترة الماضية، إذ سيوجد حسين شيعان في حراسة المرمى، ورباعي خط الدفاع المكون من محمد عيد وجفين البيشي وإبراهيم شراحيلي وسعيد العيسى، وفي خط الوسط سيوجد معتز موسى وأحمد كعبي وأحمد الفريدي وعقيل القرني، وفي خط المقدمة الثنائي محمد السهلاوي ونايف هزازي. "القائمة الخضراء"تلقت التوجيهات الفنية التي تكفل تحقيق نتيجة كبيرة في مرمى المنتخب الماليزي الذي يعاني ظروفاً فنية صعبة، تمثلت في غياب الكثير من عناصره للإصابة، ما أسهم في ظهوره المتواضع في لقائه السابق أمام نظيره الفيتنامي والذي خسره بهدفين في مقابل هدف وحيد. ويدرك مدرب المنتخب الماليزي راجاغوبل أهمية تحقيق نتيجة إيجابية أمام نظيره السعودي لإبقاء بصيص أمل في المنافسة على التأهل.