توقعت وزارة التجارة الأميركية أن يزور ما يزيد على 54 مليون شخص الولاياتالمتحدة، وأن ينفقوا فيها 113 بليون دولار عام 2007. واعتبر المتحدث باسم شعبة التجارة الدولية في وزارة التجارة الأميركية مات براود في تصريح الى"نشرة واشنطن"، أن قطاع السياحة في الولاياتالمتحدة"استعاد عافيته منذ 11 أيلول سبتمبر 2001 ، عندما تدنى عدد المسافرين الدوليين في شكل ملحوظ عقب الهجمات الإرهابية على نيويوركوواشنطن". ورأى أن الولاياتالمتحدة"باتت أكبر مقصد سياحي للمسافرين الأجانب". وتوقعت وزارة التجارة أن يشهد العام الجاري"وصول أعداد قياسية من الزوار الدوليين إلى الولاياتالمتحدة"، مرجحة أن"يتجاوز العدد الرقم القياسي السابق الذي سُجل عام 2000، والذي زاد على 51 مليوناً". وكانت نائبة مساعد وزير التجارة للخدمات في شعبة التجارة الدولية آن غيفارا أكدت في بيان أن من شأن اقتصاد عالمي قوي أن"يرفع عدد الزيارات إلى الولاياتالمتحدة في المستقبل". ويقدر أن يبلغ عدد السياح الدوليين 63 مليون زائر عام 2010 ، أي بزيادة نسبتها 28 في المئة على مدى خمس سنوات. وستبلغ قيمة إنفاق الزوار الدوليين 135 بليون دولار. ويشتمل إنفاق السياح على الأغذية في المطاعم والفنادق واستئجار السيارات، والإقامة والترفيه والسلع والهدايا التذكارية. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس أكدت في مؤتمر قمة عُقد في واشنطن في نيسان إبريل حول السياحة، أن الولاياتالمتحدة"تعمل على تحسين عملية إصدار التأشيرات للمسافرين الأجانب". كندا والمكسيك ويشار الى أن غالبية السياح الذين يزورون الولاياتالمتحدة هم من كندا والمكسيك. وتوقعت وزارة التجارة"نمو عدد السياح من هذين البلدين بنسبة 28 و30 في المئة على التوالي بين العامين 2005 و 2010". ولفت براود الى أن عدد السياح المكسيكيين"سجل رقماً قياسياً، وكذلك حجم الإنفاق في السنوات الأربع الماضية". فيما رجحت وزارة التجارة أن يبلغ عدد السياح الآتين من اليابان 5 ملايين عام 2010 ، بزيادة نسبتها 29 في المئة عن عام 2005. كما يتوقع أن يزداد عدد السياح من البرازيل وتشيلي وفنزويلا في شكل ملحوظ عام 2010 مقارنة بمستوى عام 2005.