ثمة أسماء في عالم الساعات تظهر بخفر إلى العلن، إلا أنها سريعاً ما تؤثر في أذواق الناس وأذهانهم. وفي هذا الإطار، لا يمكننا إلا أن نذكر دار مايرز التي خرجت إلى الأضواء في صورة تصاعدية محققة نجاحاً من الصعب وصفه في الأوساط العالمية والعربية. ولعل هذه الدار من الأسماء النادرة التي استطاعت أن تقدم النوعية والأصالة بأبهى حلة، لا سيما أن ابتكاراتها تجمع بإتقان استثنائي ما بين سحر الجوهرة ودقة الساعة. تتلخص الفرادة في عالم"مايرز"في كون ساعاتها تشكل صلة وصل نادرة بين عالم الساعات والمجوهرات الراقية. فساعات"مايرز"تنسجم إنسجاماً تاماً مع متطلبات الصناعة السويسرية في حين تتباهى بالأحجار الكريمة التي تتراقص على واجهاتها ما بين الماس والزمرد والسافير واللآلئ التي تجعل من هذه التصاميم تحفة لا مثيل لها في حقل المجوهرات. من الواضح أن دار مايرز فهمت المرأة وتفهمت مشاعرها بعمق لأنها باتت من أكثر الدور التي تحقق المرأة ذاتها من خلال ابتكاراتها. ولا عجب في ذلك طالما أن الدار حرصت على أن تكرس أجمل ابتكاراتها للمرأة، خصوصاً أن شعارها الدائم في هذا الخصوص:"لجذب المرأة، يجب ألا نتوقف عن مفاجأتها". منذ ظهورها الأول في أفخم الأسواق العالمية، فازت ساعات"مايرز"بقلوب عدد من النجمات العالميات أمثال الفنانة مادونا التي تتباهى دائماً وفي شتى مناسباتها بساعة مجوهرات تحمل توقيع"مايرز"، إضافة إلى منى أيوب التي وقعت في حب ساعات مايرز إلى حد أنها وافقت أن تشارك في تصميم تشكيلة ساعات حملت إسمها أي Mouna من ضمن مجموعة Lady Diamond. إلا أن علاقة النجومية التي اشتهرت بها دار مايرز في العالم العربي والتي أثنى عليها الاختصاصيون والهواة في عالم الساعات، تلخصت بالشراكة التي جمعت ما بين الفنان اللبناني وائل كفوري وساعات"مايرز"والتي حققت نقلة نوعية لابتكارات مايرز في الشرق الأوسط. لقد اختار كفوري ساعة"مايرز"دون غيرها من الساعات لأنها خير مُعبّر عن حقيقة ذوق المرأة محاكياً من خلالها أحاسيسها العربية ومؤثراً إيجاباً في خياراتها. واليوم، بات عدد من النساء في العالم العربي يتهافت على شراء ساعات مايرز المتألقة. ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يظهر فيها فنان شاب سفيراً لساعات نسائية، ما ساهم في تعزيز هذه الحملة وتسليط الضوء على ميزة ابتكارات"مايرز"وصفاتها الفريدة. إسم"مايرز"بات مدوياً في العالم بحيث يحقق حضوراً ثابتاً في الولاياتالمتحدة وفي الشرق الأوسط، لا سيما في الإمارات ولبنان والسعودية، إضافة إلى هونغ كونغ والصين وتايوان. ومن دون أن ننسى جذورها الأوروبية التي جعلت منها علماً من أعلام صناعة الساعات السويسرية في فرنسا، إيطاليا، روسيا، أوكرانيا وطبعاً في سويسرا.