حقق فريق "يو تو" الايرلندي مفاجاة جوائز "غرامي" لعام 2006 التي توزع في الولاياتالمتحدة، بنيله اهم جائزة وهي افضل البوم غنائي عن"هاو دو ديسمانتل ان اتوميك بومب"كيف نفكك قنبلة نووية. وحازت المغنية ماريا كاري التي عادت للظهور هذه السنة مع اسطوانة"ذي امسيبايشن اوف ميمي"ثلاث جوائز، ولم تحقق النجاح المنتظر بعد ترشحها لثماني جوائز. بدوره، نال مغني الراب كاني وست ثلاث جوائز بعد ترشحه لثمان. اذا، سرق فريق"يو تو"الاضواء في لوس انجليس مع جوائز افضل البوم وافضل اغنية سامتايمز يو كانت مايك ايت اون يور اون وافضل البوم روك وافضل اغنية روك سيتي اوف بلايندينغ لايتس وافضل اداء جماعي لاغنية روك. وقال بونو ان ذلك لن يؤثر في"تواضعنا". ووجه رئيس الفريق تحية الى والده الذي توفى عام 2001 وقال:"سألني الناس عمن نتكلم، في الواقع كنت أتكلم عن والدي بوب، لقد كان موضوع الاغنية، وحين مات تأثرت في شكل كبير". وحاول بونو ان يواسي مغني الراب كاني وست قائلاً له:"كاني، الجائزة المقبلة ستكون من نصيبك". وفاز وست بثلاث جوائز احداها جائزة افضل البوم راب عن"لايت ريجيسترايشن"اضافة الى افضل اغنية راب. ووجه الشكر الى الله ووالدته ومستشاره الاعلامي، وقال"تصوروا كم صعب على المرء ان يكون مستشاري الاعلامي"، وهو الذي هتف على الهواء في ايلول سبتمبر خلال تيليتون لمصلحة ضحايا الاعصار كاترينا"جورج بوش لا يأبه بالسود". وفازت ماريا كاري العائدة بجائزة افضل اسطوانة من نوع"ريثم اند بلوز"وجائزة افضل اغنية وي بيلونغ توغيذر وجائزة افضل اداء نسائي عن الفئة نفسها. وكانت ماريا واجهت صعوبات عدة صحية وتجارية فضلًا عن فسخ عقدها مع شركة انتاج اسطواناتها قبل ان تعود مع اسطوانتها الاخيرة. لكنها لم تحز جائزة افضل اداء نسائي لاغنية بوب التي كانت من نصيب كيلي كلاركسون، الفائزة السابقة بلقب"اميريكان ايدول"في التلفزيون الاميركي. ومن الفائزين ايضاً في الحفل الثامن والاربعين جون ليجند الذي اعتبر اكتشاف السنة، اضافة الى نيله جائزة افضل اسطوانة من نوع"ريثم اند بولز"وافضل اداء لمغنٍ في هذا النوع الموسيقي. وليجند 27 عاماً المغني وعازف البيانو الماهر اسمه الاصلي جون ستيفنز، ورافق طويلاً نجوماً عدة مثل جانيت جاكسون قبل ان يتعاون مع كاني وست ويصدر اولى اسطواناته"غيت ليفتد". وبين جوائز الغرامي الپ108 التي منحتها اكاديمية الاسطوانات، فاز علي فاركا توريه وتوماني دياباتيه بجائزة افضل البوم للموسيقى التقليدية. واقيم الحفل في ستابلز سنتر في لوس انجليس، وافتتح بثنائي غريب بين فريق غوريلاز ومادونا 47 عاماً. ومن اللحظات المهمة عودة سلاي ستون 61 عاماً الى المسرح بعد غياب 19 عاماً، اضافة الى مشاركة بول ماكارتني الذي ادى اغنية"يسترداي"في صيغة اقرب الى الراب مع جاي - زد، وهي مشاركته الغنائية الاولى في حفل الغرامي على رغم انه سبق ان فاز بثلاث عشرة جائزة. وفي تصريح سياسي لافت، طالب بروس سبرينغستين بعودة الجنود الاميركيين الى وطنهم بعد ادائه اغنية"ديفلز اند داست"عن التدخل العسكري الاميركي في العراق. وتخللت الحفلة ايضاً تحية الى كوريتا كينغ ارملة مارتن لوثر كينغ التي رحلت الاسبوع الفائت، وجهتها اليشيا كيز وستيفي واندر. وكانت ايضاً تحية ختامية وموسيقية لمدينة نيو اورلينز.