رفضت جمهورية صرب البوسنة طلب الاتحاد الأوروبي توحيد وزارتي الداخلية والأجهزة الأمنية في الكيانين البوسنيين، وأكدت استمرار إشرافها على أمنها الخاص بمعزل عن تدخلات الحكومة المركزية. وأخفق السفير البريطاني في ساراييفو ميتيو رايكروفت، خلال اجتماع دعا اليه في مبنى السفارة، في إقناع مسؤولي صرب البوسنة"بالتخلي عن موقفهم المتشدد الذي يتعارض مع مصلحة البوسنة - الهرسك ومستقبلها الأوروبي". وقال رئيس الحكومة ميلوراد دوديك أمس، أن"من مصلحة الجمهورية الصربية كيان صرب البوسنة وأمنها واستقرارها، أن تكون لها أجهزتها الأمنية الخاصة غير المرتبطة بكيان الاتحاد البوسني المسلم - الكرواتي أو الخاضعة لسلطة الحكومة المركزية". ورأى إن"هذا الحق للجمهورية الصربية، يوفره اتفاق دايتون الذي يمثل الدستور النافذ للبوسنة - الهرسك، ولن أسعى الى تغييره، سواء كنت داخل الحكومة أو خارجها".