اجتاز الأمير هاري النجل الثاني لولي عهد بريطانيا ستة آلاف ميل سعياً لإقناع صديقته بأن تنتقل للعيش في بريطانيا. ووصل هاري"المتيم عشقاً"كما وصفته صحيفة"ذي صن"البريطانية إلى جنوب أفريقيا لحضور حفلة عيد ميلاد صديقته تشيلسي ديفي الحادي والعشرين، وهي المرة الأولى التي يلتقيان فيها منذ حادث السرقة الذي تعرضت له تشيلسي تحت تهديد السلاح في مدينة كيب تاون الشهر الفائت. وأفادت الصحيفة بأن هاري يأمل في أن تسفر توسلاته تشيلسي وجهاً لوجه في إقناعها بالانتقال للعيش في بريطانيا فور انتهائها من دراساتها في نهاية الشهر المقبل. وقد يبلغ الأمر بالأمير هاري أن يستأجر لصديقته الشقراء منزلاً فخماً في لندن، لكنّ أصدقاء تشيلسي يرون أن هاري 22 سنة يواجه صعوبة بالغة في إقناع صديقته الزيميبابية بتحمل مناخ بريطانيا. وقال أحد أصدقاء تشيلسي:"من المستحيل أن يغادر هاري إنكلترا، لذا فإن الكرة في ملعب تشيلسي. وقد بهرها اجتيازه كل هذه المسافة لحضور حفلة عيد ميلادها، ولكن إذا كان يأمل في أن يقنعها بالانتقال للعيش في بريطانيا فهو للأسف مخطئ، فتشيلسي تكره البرد ولا يتوقع أحد منا أن تذهب إلى بريطانيا". وحضر هاري الليلة الفائتة عيد ميلاد تشيلسي الذي بلغت تكاليفه 20 ألف جنيه إسترليني وأقيم في أحد المطاعم الفخمة في كيب تاون قبل أن يعود إلى بلاده غداً ليستأنف مهماته العسكرية قائداً لوحدة استطلاع مدرعة.