أثار الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، شائعات بأنه عاد إلى أحضان حبيبته السابق تشيلسي، بعد أن حضرا معاً حفل عيد ميلاد ابنة عمه الأميرة يوجين بمناسبة بلوغها الثانية والعشرين من العمر. وقالت صحيفة "صندي اكسبريس"، إن تشيلسي كانت بين قلة مختارة من المدعوين إلى عشاء حميم في قلعة وندسور القريبة من لندن. وأضافت أن مصدراً مطلعاً أكد أن الأمير هاري و تشيلسي "بديا مقربين جداً وسعيدين جداً أثناء الدردشة، لكن لا أحد يعلم من باب اليقين ما إذا كانا أعادا علاقتهما السابقة"، فيما رفض قصر باكنغهام التعليق معتبراً الحفل "مناسبة خاصة جداً". ونسبت الصحيفة إلى المصدر قوله "إن هاري و تشيلسي كانا وديين للغاية، ولم يكفا عن محبة بعضهما البعض منذ انفصالهما..و تشيلسي مولعة جداً بالأمير لكنها لا تريد أن تعيش حياتها في دائرة الضوء". وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير هاري، البالغ من العمر 27 عاماً، حرص خلال الفترة السابقة على ارتداء قلادة أهدتها له تشيلسي (26 عاماً) قبل انفصالهما قبل نحو عامين، ما عزز الشكوك بنواياه بعد أن أبدى مخاوفه من عدم العثور على فتاة أحلامه. وكانت تقارير صحافية أوردت بأن الأمير هاري أُصيب بصدمة عاطفية بعد أن علم أن حبيبته السابقة تشيلسي ديفي أقامت علاقة غرامية مع واحد من أفضل أصدقائه. وكان الأمير هاري أقام علاقة غرامية مع تشيلسي استمرت خمسة أعوام، لكنهما قررا الانفصال عام 2009، وتردد لاحقاً بأنه أقام علاقة قصيرة مع عارضة الملابس الداخلية فلورانس برودنيل بروس البالغة من العمر 26 عاماً.