شهيد وثلاثة جرحى في قصف على غزة واعتقالات تطال 5 "مطلوبين" في الضفة

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فلسطينياً وجرحت ثلاثة آخرين في قصف مدفعي على شمال قطاع غزة، في أعقاب قصف منزل لناشط في حركة"حماس"في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما اعتقلت خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان الطفل محمود كمال ابو ناصر 14 عاما استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال صاروخ ارض - أرض من داخل اسرائيل في اتجاه تجمع للمواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وأصيب في القصف الإسرائيلي ثلاثة آخرون أحدهم والد الشهيد 60 عاما جروحه خطرة، فيما جروح الآخريْن متوسطة.
وفي ساعة متقدمة من ليل الاحد - الاثنين، قصفت طائرات حربية اسرائيلية منزلاً سكنياً يعود الى الناشط في"حماس"عرفات ماضي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد اقل من ساعة على إبلاغ ساكنيه بإخلائه.
وقال شهود ان طائرة حربية إسرائيلية من طراز"اف 16"أميركية الصنع أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل في اتجاه المنزل، ما أدى الى تدميره من دون ان يبلغ عن وقوع أي إصابات. وافادت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن منزل ماضي يستخدم لتخزين الأسلحة.
كما أصيب أربعة فلسطينيين بجراح متفاوتة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم في مناطق متفرقة من القطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية ان عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية توغلت في المناطق الشرقية من بلدة بيت لاهيا لتنضم الى الآليات العسكرية في المنطقة.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر امس خمسة"مطلوبين"من ناشطي"فتح"و"حماس"و"الجهاد الإسلامي"في مدن نابلس ورام الله والخليل.
كما شنت حملة دهم واعتقال في نابلس طالت ثلاثة فلسطينيين. وقال شهود إن نحو عشر آليات للاحتلال توغلت وحاصرت منطقة ارض الغزالية وسط المدينة واعتقلت الشاب ضياء التكروري 29 عاما بعد دعوة سكان المبنى عبر مكبرات الصوت للخروج من منازلهم.
وفي شارع الأرصاد في الجبل الشمالي في المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال خطاب منصور ومحمد زياد منصور ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.
كما دهمت قوات الاحتلال بلدة كفر قليل واقتحمت منزلي فارس منصور ومحمد عواد، من دون معرفة دوافع الاعتقال.
إلى ذلك، شيعت جماهير غفيرة في نابلس جثمان الشهيد أمجد محمد الحاج الطيراوي 23 عاما من مخيم بلاطة الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال اثناء محاولته العبور من احدى الطرق الالتفافية جنوب المدينة.
وفي السياق ذاته، أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية القريبة من البؤر الاستيطانية وسط مدينة الخليل على إغلاق محالهم ليتسنى للمستوطنين القيام بشعائرهم الدينية والاحتفال بعيد العرش اليهودي.