عزلت السلطات المغربية تسعة ضباط رفيعي المستوى من صفوف الدرك الملكي والجمارك وقوات حفظ النظام، بعضهم بدرجة عقيد ممتاز، في خطوة أكدت مصادر أمنية أنها مرتبطة بالتوصل إلى"معطيات أفادت بتورطهم"في شبكة أحد بارونات المخدرات هو منير الرماش الذي استمر مساعدوه في نشاطهم، على رغم اعتقاله وادانته. وكان اعتقال الرماش كشف تورط عمداء في الشرطة وبعض القضاة وعناصر في الجمارك والدرك، في تسهيل نقل بضاعته عبر مرافئ المدن الشمالية للبلاد إلى أوروبا. ولا يزال التحقيق جارياً مع شبكة محمد حراز المعروف بلقب"شريف بن الويدان"، في ضوء اعتقال مدير أمن القصور الملكية العميد عبدالعزيز ايزو الذي كان رُقي إلى درجة مراقب عام، بتوصية من مدير الشرطة الجنرال حميدو لعنيكري الذي كان طرح ايزو لهذا المنصب على رغم ورود اسمه في تحريات شبكة المخدرات التي يقودها الرماش.