استعاد النصر توازنه إثر التعادل الإيجابي 1-1 في المباراة التي جمعته والاتحاد في استاد الملك فهد، ضمن منافسات الجولة الپ15، وفي الدمام واصل فريق الحزم خطواته الثابتة نحو البقاء في دوري الكبار، بعد أن أطاح بالقادسية بين جماهيره بهدف من دون رد، بينما أجبر الفريق الأبهاوي مستضيفه الوحدة على القبول بالتعادل 2-2. النصر - الاتحاد أحرج فريق النصر ضيفة الاتحاد كثيراً عقب نتيجة التعادل التي فاجأ بها لاعبو النصر المتابعين والنقاد، وحتى جماهيرهم التي غابت عن الحضور في علامة على عدم رضاهاعلى نتائج الفريق الأخيرة، بعد أن كان الفريق متقدماً بهدف لاعبه ضياء هارون 14، وعادل للاتحاد نجمة محمد نور 63. فلم يخيب لاعبو النصر مدربهم الوطني يوسف خميس وهو يوكل لهم بعض التعليمات التكتيكية التي طبقوها جيداً، صعبت المباراة على لاعبي الاتحاد، بل إن الأفضلية والانسجام اللذين ظهرا على الأداء النصر مكنهم من الوصول إلى مرمى تيسير آل نتيف وفي وقت مبكر، باستغلال لاعب الوسط ضياء هارون للضربة الركنية المرسلة من البرازيلي جيري التي غمزها برأسه داخل المرمى الاتحادي، واحتاج فريق الاتحاد وقتاً طويلاً ليبدأ في تهديد مرمى شريفي في اعتماده الكبير على المجهود الفردي الذي سيطر على أداء مهاجميه كالون وجوب ومن خلفهم النشط نور، إلا أن هذه الانضباطية في أداء لاعبي النصر اخترقت في مناسبتين خطيرتين من مهاجمة المجتهد كالون. وبتصميم كبير على تعديل النتيجة دخل لاعبو الاتحاد الشوط الثاني وامتلكوا منطقة المناورة وهددوا مرمى النصر وأجبروا لاعبيه على البقاء في منطقتهم، ما أوقع مدافعه العجمي في الوقوع في خطأين تسببا في دخول كرة محمد نور مرمى شريفي. وعلى رغم التبديلات التي أجراها مدربا الفريقين الا أنها لم تؤت ثمارها. القادسية - الحزم كانت المعطيات قبل اللقاء تشير إلى أنه سيخرج ساخناً، على عكس الأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة الشرقية، فالمناوشات بين عجلاني الحزم من جهة، ولاعبي القادسية من جهة أخرى، كانت كفيلة بإشعال فتيل اللقاء، حتى في ظل العزوف الجماهير الذي صاحب اللقاء، باستثناء فئة لا تتجاوز الپ50 مشاهداً. التونسي أحمد العجلاني ظل واقفاً على قدميه يوجه لاعبيه لعله يجد ثغرة في الدفاع القدساوي ينفذ منها لاعبوه، حتى تلك التي كان يعاني منها خلال أيام اشرافه على القادسية لم تكن واضحة المعالم، صراخ العجلاني للاعبيه بث فيهم الروح، ومع كل صرخة يطلقها العجلاني تجد التفافة من إداري القادسية وليد الناجم، الذي كان على دراية بما يجول في خاطر العجلاني، فالدقائق تمر على الفريقين من دون أي تركيز من اللاعبين، ما جعل الشوط الأول ينتهي سلبياً من حيث الأداء والنتيجة، وسط"عك"كروي. وفي الشوط الثاني توقع الجميع ان يتخلى مدرب القادسية عن أدائه الدفاعي، الا أن كاليفارو فضل اللعب بالأسلوب نفسه، معتمداً على اللبناني محمد قصاص وحيداً في خط المقدمة. ومن كرة ارتطمت برجل حكم اللقاء سفر الشريف ينظم الحزم هجمة مرتدة سجل منها فهد السبيعي هدف فريقه الأول"61"ومعه جلس العجلاني على كرسيه، واضطر كاليفارو للوقوف لتوجيه لاعبيه من دون جدوى. الوحدة - أبها جاءت البداية قوية من جانب الفريق الوحداوي، الذي فرض سيطرته الميدانية منذ البداية، ومرت الدقائق سريعاً وسط أفضلية وحداوية وتراجع أبهاوي. وترجم طلال الخيبري تفوق فريقه بإحرازه هدف التقدم من كرة سددها جانبية، خدعت الحارس سالم عسيري وولجت مرماه 9. وعقب الهدف نظم أبها صفوفه وشن عدداً من الغارات الهجومية المكثفة، التي كاد من إحداها محمد العامري أن يدرك التعادل بعد كرة رأسية مرت بجوار القائم الوحداوي 22 وواصل أبها حضوره الهجومي محرزاً الهدف الأول عن طريق البرازيلي اليكس 45 وفي الشوط الثان، أضاف علاء الكويكبي الهدف الثاني 53، قبل أن يدرك محمد العامري التعادل لفريقه 60.