بدأت المشكلات تلاحق الممثلة والمغنية الفاتنة جنيفر لوبيز وزوجها المغني مارك أنتوني. وذكرت السلطات الأمنية في أميركا انها اعتقلت قبل يومين شخصين حاولا ابتزاز الثنائي بإعادة شريط فيديو يتضمن حفلة زفافهما، مقابل الحصول على مليون دولار أميركي.پوذكر موقع"سي أن أن"الإخباري الإلكتروني أن الرجلين حاولا ابتزاز الزوجينپمن طريقپالمطالبة بالحصول على مبلغ ماليپكبير مقابل تسليم الشريط إلى صاحبيه بعدما فشلت محاولتهما بيع الشريط إلى بعض وسائط الإعلام الأميركية. وكان كل من تيتو موسز 31 سنة، وستيفن وورتمان 49 سنة مثلا أمام قاضي المحكمة الجنائية في مانهاتن بتهمپ التآمر ومحاولة السرقة وحيازة مادة مسروقة. نسخة شريط فيديو تحتوي على وقائع حفلة زفاف الثنائي الشهير، كانت مخزنةپعلى كومبيوتر محمول وضع في سيارة أنتوني عندماپتعرضت للسرقة خلال تشرين الأول أكتوبر الماضي. وعلى رغم أن السيارة المسروقة استعيدت في وقت لاحق، فإن جهاز الكومبيوتر المحمول لم تجد له الشرطة أي أثر. وبحسب البيانات الواردة في الشكوى، فإن اللصين، عندما فشلا في بيع شريط الفيديو إلى بعض وسائل الإعلام المحلية، اتصل موسز ووورتمان بشركة مارك أنتوني للإنتاج لبيع الشريط الى نجم الموسيقى الشعبية الشهيرپذات الأصول الجنوب - أميركية. وورد في الشكوى أن تحرياً يعمل لدى شرطة نيويورك، تظاهر بأنه مساعد لأنتوني، دخل في مفاوضات مطولة مع اللصين بغية الإيقاع بهما خلال الفترة الممتدة بين 20 وپ27 كانون الأول ديسمبر. وطالب اللصان بمبلغ مليون دولار أميركي مقابل إرجاع الكومبيوتر الى صاحبه. وجاء في الشكوى أن التحري عندما رفض في البداية دفع المبلغ المطلوب، هدده اللصان بإتلاف الجهاز. واعتقلت الشرطة الرجلين في كمين نصبته لهما حينما كانا يهمان ببيع الشريط مقابل مبلغ مالي أقل بكثيرپمن المبلغ الذي طالبا به سابقاً. وكان أنتوني 36 عاماً، والمغنية والممثلة لوبيز 37 عاماً تزوجا في حزيران يونيو العام 2004.پ