طابعات لفنون الغرافيك اطلقت شركة"أو كي آي" OKI العالمية للطباعة أخيراً، تشكيلة منتجاتها الجديدة، التي حملت اسم "الفنون الغرافيكية Graphic Arts، واختصاراً"جي آيه"GA، في الشرق الأوسط. وتسعى من خلالها إلى تلبية حاجات جمهور الفن الغرافيكي للكومبيوتر، المتزايدة لجهة الدقة الشديدة والطباعة الملونة العالية الجودة، اضافة الى السرعة العالية والأداء الاقتصادي. وتمثل طابعتا"سي 9800 جي آيه ام اف بي"C9800GA MFP و"سي 9800 جي آيه" C9800GA هذا الاتجاه. وجهزتا لخدمة اعمال المصممين الغرافيكيين غرافيك ديزاينرز وشركات الإعلانات ومحلات الطباعة والنسخ. وتحتاج هذه الاعمال أيضاً إلى أعلى مستويات الدقة اللونية حتى تتطابق التصميمات مع الالوان التي تطلبها شركات العملاء. تعمل الطابعتان بتقنية فيراي التي صممت لفناني التصميم الغرافيكي المحترفين من أجل الحصول على تشكيلة متميزة من أدوات التحكم الطباعية وإدارة المهمات وأدوات الفنون الغرافيكية المختلفة. وتعطي هذه التقنية محطة للتحكم Command Station، التي تتيح متابعة المهمات الطباعية في طابور الانتظار وإدارتها، وتوزيع أعباء العمل بدقة بين مختلف الأجهزة الشبكية لتيسير سير العمل ورفع الإنتاجية. وتقدم الطابعتان اداة "سبوت أون"Spot-On لإدارة الألوان، بما في ذلك إعادة إنتاج الألوان البديلة. وتعطي الطابعتان دقة تبلغ 1200 x 1200 نقطة في الإنش، ما يمنح الفنانين الغرافيكيين المحترفين مطبوعات تبدو وكأنها لوحات فنية حقيقية. أما خاصية التوازن اللوني التلقائي فهي تضمن أن تحافظ الطابعة على هذا المستوى من الجودة الرفيعة طيلة فترة حياتها العملية. وتصل سرعة الطباعة بالألوان الكاملة لأوراق من حجم A4 "آيه 4"فيهما إلى 36 صفحة في الدقيقة، وإلى 19 صفحة في الدقيقة عند طباعة أوراق من حجم"آيه 3"A3 . وتعتمدان على معالج دقيق سرعته جيغا هيرتز وذاكرة تبلغ جيغابايت. وقد روعي في تصميم هذه الأجهزة الاقلال من التدخل البشري إلى الحد الادنى، عبر خاصية الكشف التلقائي عن الوسائط، والتي تتعرف اوتوماتيكياً نوع الوسيط الطباعي المستخدم. طابعة منزلية بالوان تدوم قرناً! بالتزامن مع مشاركتها الواسعة في معرض"جيتكس دبي"، اطلقت شركة"هيوليت باكارد"HP اتش بي طابعة" فوتو سمارت 8753 فوتو"Photosmart 8753 Photo التي صممت لتعمل مع المتخصصين في التقاط الصور الشخصية، وكذلك هواة التصوير الذين يبحثون عن قدرات الطباعة بصيغ مختلفة، بما في ذلك الطباعة من دون حواف على الورق الكبير من حجم "إيه3"A3 ، الذي يلزم لعرض الصور في صالات المعارض وكذلك لطباعة النُسَخ وتكبير الصور. وتستخدم خرطوشة الحبر"غراي فوتو"Grey Photo في هذه الطابعة، ثلاثة أحبار هي الرمادي الفاتح والرمادي المتوسط والأسود الفوتوغرافي، وذلك لتوفر تدرجات الرمادي وتدرج ألوان متناسق. ستدوم الصور الفوتوغرافية المطبوعة بواسطة هذه الطابعة أكثر من 100 عام إذا ما حُفظت تحت الزجاج، وأكثر من 200 عام إذا ما حُفظت في ألبوم للصور. وقد جُهزت طابعة" فوتو سمارت 8753 فوتو"أيضاً بأدوات"إتش بي"لإدارة الألوان حتى تستطيع طباعة ألوان غنية. ويمكن التوسع في الانتاج الملون عند نظام الطباعة بتسعة أحبار. كما تتيح الطابعة جودة ثابتة بفضل الخراطيش المشفرة. وباستطاعة المصورين طباعة الصور الفوتوغرافية بتدرجات ألوان متناسقة وانسيابية والحصول على لون البشرة الطبيعي. تستطيع" فوتو سمارت 8753 فوتو"أن تتعامل مع خمسة اجهزة كومبيوتر في وقت واحد، مما يجعلها مناسبة للعمل المنزلي، وللمكاتب والمؤسسات الصغيرة. وتتيح خيارات كثيرة تشمل الطباعة من دون لمعان، والطباعة بلمعان أو بملمس ورق ناعم، وبحواف أو من دون حواف وبأحجام مختلفة وما الى ذلك. الكومبيوتر السريع للالعاب الثلاثية واللاسلكي يهتم الكومبيوتر المحمول" ال دبليو 70، الذي تعرضه شركة"آل جي"في سياق مشاركتها في معرض"جيتكس دبي"، بأمر الالعاب الالكترونية والاتصال اللاسلكي يالانترنت. فقد زودته الشركة برقاقة"برو/وايرليس"Pro/Wireless المتخصصة في الاتصال اللاسلكي مع الشبكات الرقمية، وهي من انتاج شركة"انتل"، عملاق صناعة الرقاقات الالكترونية عالمياً. ويحتوي على هوائي للاتصال يالشبكات الرقمية من نوع"لان"الواسعة النطاق، التي تعرف ايضاً باسم"ولان"WLAN، والتي تمكنه من الاتصال بالشبكات الدولية، اضافة الى الشبكات المحلية. وتصل ذاكرته المباشرة الى 2 غيغابايت. ويتمتع بشاشة من الكريستال السائل عرضها 17.1 انشاً، ما يقربه من شاشة التلفزيون المنزلي، وكذلك يزيد من متعة مشاهدة الالعاب الثلاثية الابعاد عليه. ومع رقاقة"رادون"من انتاج شركة"آيه تي أي" المتخصصة بالالعاب الالكترونية، يمكن اعتباره من الادوات المتمكنة في تقديم الترفيه الالكتروني. وتصل سعة القرص الصلب فيه الى 80 غيغابايت. ويصل وزنه الى 3.1 كيلوغرامات، مع البطارية. ماسحة ضوئية تستطيع الماسحة الضوئية المُسطحة"سكان جيت 7650"Scanjet 7650، التي اطلقتها شركة"هيوليت باكارد"أخيراً في منطقة الشرق الاوسط، إنجاز مهمات المسح بجودة فائقة، وبطريقة مؤتمتة كلياً، بسرعة تصل إلى 12 صفحة في الدقيقة. وتتضمن ملقم ورق آلي داخلياً يتسع لخمسين صفحة للمسح على الجهتين. وتُمكن الماسحة من استعراض الصور التي يجري مسحها في نحو 6 ثوان. وتمتاز بالتسخين السريع، ما يقصر المدة اللازمة لبدء العمل. وهي تحتوي على برنامج"آي اس آي اس"ISIS الذي يتيح إدارة المستندات بسهولة. ويستطيع المستخدمون بسرعة تحويل الملفات الرقمية الى نسخ مطبوعة، بواسطة ملقم الورق التلقائي على الجهتين. كما يمكنهم مسح ما يصل إلى 12 صفحة في الدقيقة من دون الحاجة للتدخل اليدوي. وتستطيع نقل نتائج المسح الى أجهزة كومبيوتر مختلفة عبر منافذ"يو اس بي" USB. تلتقط "سكان جيت 7650"النصوص بوضوح. وتضمن الحصول على أدق التفاصيل في الصور الممسوحة بكثافة نقطية بصرية تصل إلى 2400 نقطة في البوصة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر الماسحة نتائج ممتازة عند مسح المستندات والصور الفوتوغرافية والأفلام السالبة وغيرها. أخبار سريعة... افتتحت شركة"كونفرجيس"المتخصصة في برمجيات تنظيم فواتير الإتصالات ، مكتباً إقليمياً في دبي، لدعم صناعة الإتصالات في الشرق الأوسط. والمعلوم ان هذه المنطقة تشهد نمواً متسارعاً في اسواق الاتصالات. وسيعمل مكتب كونفرجيس الجديد كمركز توريد للمشاريع. ذكر تقرير اقتصادي نشر أخيراً أن عدد المشتركين في خدمات الاتصالات اللاسلكية والهاتف المحمول يتجاوز اليوم بليوني مشترك عالمياً. وقد أعده مركز و"ايرلس إنتليجانس"الذي تملكه شركتا"أوفوم"و"غلوبال سيستمز فور ميديا أسوسيشن". وأشار الى ان إجمالي عدد المتصلين بالهاتف المحمول الآن يعادل تقريباً ثلث سكان العالم، الذين يبلغ عددهم 6.25 بليون نسمة. ولاحظ التقرير ان العدد الحقيقي لمستخدمي الاتصالات اللاسلكية أعلى من عدد المشتركين المسجلين بسبب اشتراك أكثر من شخص في استخدام الاشتراك الواحد، ولذا فإن رقم بليوني مشترك يمثل رقماً كبيراً. وكسر عدد مشتركي الاتصالات اللاسلكية حاجز البليون مشترك، قبل ثلاثة اعوام. ولاحظ احد الاختصاصيين ان الوصول إلى رقم البليون مشترك احتاج إلى عشرين عاماً منذ ظهور الهاتف المحمول في حين لم يحتج الوصول إلى البليون الثاني أكثر من ثلاث سنوات. وأشار التقرير عينه إلى أن الاسواق النامية مثل الصين وأوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية وإفريقيا كانت في مقدمة أسواق المحمول الاسرع نمواً في العالم. ذكر مكتب حماية المستهلك في دوسولدورف في غرب ألمانيا أن الشخص الذي يستخدم إحدى وسائل المساعدة السمعية للمرة الاولى قد لا يلحظ دائماً تحسناً فورياً. اذ يتعين على المخ أولاً أن يتعلم معالجة الاشارات السمعية المحسنة التي تنتجها المساعدات السمعية. وليس على المخ فحسب أن يتعلم أن الصوت الذي تنتجه هذه الوسائل له نغمة مختلفة لكن عليه أيضاً أن يدرك أن مدى الصوت أكبر بكثير من ذي قبل. وتستغرق هذه العمليات بعض الوقت. وتوصي رابطة حماية المستهلك بسرعة اقتناء إحدى وسائل المساعدة السمعية متى اقتضت الضرورة ذلك. وتلفت الى ان أي شخص لديه صعوبة في السمع ويرفض في الوقت نفسه استخدام إحدى وسائل المساعدة السمعية، يعيش في عالم من الصمت.