أيد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للمساجد والدعوة الدكتور توفيق السديري مطالب نحو 30 امرأة سعودية بإشراكهن في"اتخاذ القرار الدعوي". وقال ل"الحياة"إن الوزارة تعدّ دراسة عن توسيع قاعدة أعمال المرأة في مجال الدعوة والإرشاد، ونأمل بأن تتمخض عن حلول وآليات تتناسب مع طبيعة المرأة في السعودية والدور المطلوب منها في الدعوة إلى الله". وكانت 30 سعودية وصفن أنفسهن ب"الداعيات إلى الله"، وجهن خطاباً إلى وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، طالبن فيه ب"إشراك المرأة الداعية والأكاديمية في القرار الدعوي النسائي"، وقلن في خطاب تم تداوله:"نريد فقط أن تُنظّم الدعوة النسائية، وأن يكون لها مجلس ثابت وأن تحظى مدارس تحفيظ القرآن النسائية برعاية خاصة". وعلق السديري على المطلب النسائي، قائلاً:"إن النساء شقائق الرجال، والدعوة كما هي للرجل هي أيضاً للمرأة على حد سواء، ولذلك فإن الوزارة في الآونة الأخيرة، مهتمة بمشاركة المرأة في الدعوة بتوجيهات من وزير الشؤون الإسلامية، وقد تم اعتماد عدد من الأسماء في مختلف مناطق المملكة من الداعيات، للمشاركة في كل مناشط الدعوة، وتم تبليغ فروع الوزارة المختلفة في جميع مناطق المملكة بأسماء المصرح لهن بالمشاركة في أعمال الدعوة". وأشار إلى أن هذا"يعتبر توسيعاً لعمل المرأة في مجال الدعوة إلى الله، وهو أمر غير مسبوق". كما أيد رئيس"حملة السكينة"عبدالمنعم المشوح المطلب النسائي بإشراكهن في القرار الدعوي، وقال ل"الحياة"إن"المسألة تحتاج إلى مبادرة من الجميع"، مشيراً إلى"وجود لجان متخصصة لدرس هذا التنظيم تشارك فيه داعيات". وقال:"إن المرأة تحتاج الى جوانب أخرى غير تلك التي يطرقها الرجل".