نيكول كيدمان: أربعة أفلام أخرى ثم عام راحة منذ اعوام وهي في حركة لا تهدأ... مثّلت في ما لا يقل عن ثمانية أفلام منذ انفصالها عن توم كروز وهو رقم قياسي في هيوليوود، حتى بالنسبة الى اصحاب الادوار الثانوية. ومعظم ما مثلته حقق نجاحاً كبيراً. وأحدث هذه الافلام"مسحورة"الذي يستعيد حكاية الزوجة الجميلة الساحرة في المسلسل الاميركي الشهير.. وهذا الفيلم يحقق اليوم نجاحات كبيرة حيثما عرض ويدهش المتفرجين اذ تهز فيه نيكول كيدمان انفها من دون خدع سينمائية كما تقول. ترى ألم يحن وقت الراحة قليلاً، سألت الصحافة نيكول في باريس هذا الاسبوع، فكان جوابها:"أجل... من أجل طفليّ.. لذلك سوف امثل في اربعة افلام اخرى حتى نهاية العام المقبل 2006، ثم ارتاح عاماً بأكمله"أجابت. واذا سئلت عن السبب الذي يدفعها الى العمل بكثافة، استعارت من زميلتها في الفيلم الجديد، وامها فيه، شيري ماكلين تفسيراً مناسباً هو انها تمثل كثيراًً، ولا تحب ان تهدأ لأنها لا تكف عن البحث عن توازنها الداخلي. واذا كانت نيكول تتكتم كثيراً على حياتها الخاصة منذ انتهاء حكايتها مع كروز، فان الصحافة تقول هذه الايام انها تخرج كثيراً مع ألفن كيت آربن. اما هي فتقول انه مجرد صديق لا اكثر. انجلينا جولي: مشكلات مع القضاء يبدو ان من نصيب انجلينا جولي، ألا تعرف الراحة والهدوء. فهي ما ان تخرج من مشكلة حتى تدخل في اخرى.. وكأنه لا يكفيها ان تلقب في هوليوود ب"سارقة الازواج"و"خاربة البيوت". آخر مشكلات انجلينا تتعلق بالطفلة ذات الثمانية شهور التي تبنتها اخيراً، وتبدو سعيدة بضمها الى عائلتها الصغيرة، حيث تعيش حكاية حب فاقعة مع زميلها براد بيت. المشكلة هي ان اوراق التبني تذكر ان الطفلة واسمها زاهارا، يتيمة اذ ماتت امها بداء السيدا. لكن صحيفة"صن"البريطانية كذبت هذا، اذ عثرت على الام الحقيقية وهي صبية اثيوبية في الثامنة عشرة من عمرها، تعيش في قرية صغيرة على بعد 200 كلم من اديس ابابا وتدعى منتواب. هذه الام التي وضعت زاهارا للدنيا بعدما تعرضت لعملية اغتصاب، قالت الصحيفة انها لم تكن تعلم ما آل اليه مصير طفلتها حتى رأت صورتها في الصحف. الأم لم تبد أي رغبة في استعادة الطفلة، اذ تقول انها تريد لها حقاً ان تعيش حياة جيدة. ولكن لان المسألة كلها يجب ان توضع الآن في يد القضاء، يبدو ان انجلينا ستعاني العديد من المتاعب بسبب هذه القضية، وهذا ما جعلها تؤكد انها بدورها سترفع قضية احتيال ضد الذين باعوها الطفلة، مبدية حرصها على الاحتفاظ بها. بيل وسكارليت مرشحان للرئاسة الاميركية والامارة الموناكية؟ اذا كانت الفنون تغري السياسيين، لا شك ان في امكان السياسة ايضاً ان تسيل لعاب الفنانين، ونعرف ان هناك، منذ رونالد ريغان على الاقل وصولاً الى كلينت ايستوود وشوارزينغر فنانين كثراً يحبون ان يمسكوا بمقاليد السلطة. وفي بعض الاحيان يحب غيرهم ان يمسكوا بها. وآخر الأسماء التي ذكرت في هذا المجال، اسما ممثلين جمعتهما الصدفة معاً في فيلم"ضاع في الترجمة"لصوفيا كوبولا، وها هما يجتمعان اليوم معاً ك"مرشحين"للسياسة بشكل أو بآخر.. حتى ان كان في امكانهما ان يقسما ان ليس لهما دخل في الترشيح. الاول هو بيل موراي الذي قال عنه جيم جارموش مخرج فيلمه الاخير"زهور محطمة" انه الرجل الذي يصلح اكثر من أي شخص آخر للرئاسة الاميركية، مبدياً ثقته بأنه لو ترشح ستنتخبه نسبة عالية جداً من الاميركيين. اما الثانية فهي سكارليت جوهانسون التي رشحتها مجلة"غالا"الفرنسية لتكون اميرة مثالية لدولة موناكو، عبر الزواج من الامير البير، وذلك اسوة بما حدث لغريس كيلي، فاتنة هوليوود في الخمسينات والتي تزوجها الامير رينييه لينجب منها اولاده، ومنهم البير الذي يحكم موناكو الآن. فهل تستجيب الاقدار؟