ما أن أقر وسيط الاتحاد الافريقي في الأزمة العاجية، ثابو مبيكي، رئيس جنوب أفريقيا، في تقريره بالتزام رئيس شاطئ العاج، لوران غباغبو، تعهداته، حتى خسر ثقة المعارضين، وأولهم القوى الجديدة. فهؤلاء اتهموا الوسيط بالانحياز الى الرئيس الذي أوكل إعداد سجلات الناخبين في انتخابات الرئاسة المزمعة في 30 تشرين الأول /اكتوبر الى بعض أنصاره. فما كان من مبيكي إلا أن استقال من وساطته. وفي الاثناء، رفض خصوم غباغبو وأنصاره ترك سلاحهم ونزعه. وأعلن الجنرال ماتياس دوويه، رئيس الأركان السابق، عزمه على طرد غباغبو بالقوة. ويتوقع أن تؤدي نهاية ولاية الرئيس الحالي، في 30 تشرين الأول، الى نشوب أزمة عامة. ويُخشى أن ينجم عن الفوضى حرب إثنيات تشبه تلك التي أفضت الى مأساة رواندا في 1994. عن ماركوس بوني تايغا: إقرار المجتمع الدولي بالفشل، لوبنين أوجوردوي البنينية، 14/9/2005