قفزت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق ابو ظبي للاوراق المالية في شكل ملحوظ، ووصلت إلى نحو 400 بليون درهم مقارنة بنحو 21 بليون درهم في نهاية 2001، نتيجة الزيادة الكبيرة في عدد الشركات المدرجة وارتفاع الأسعار، لتحتل سوق أبوظبي المرتبة الثانية بين الأسواق المالية العربية من حيث القيمة السوقية. وأدرجت في السوق امس أسهم شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة"طاقة"، ليرتفع عدد الشركات المدرجة إلى 50 لتبلغ قيمتها السوقية نحو 400 بليون درهم. وبلغ سعر السهم الواحد ل"طاقة"درهم واحد زائد فلس واحد كمصاريف. وفي حين وصل سعر السهم في السوق الثانوية قبل طرحه الى 10 دراهم، تراجع خلال اليوم الأول للتداول امس من 8.80 درهم عند الافتتاح مقفلاً على 7.92 درهم، اذ تم تداول 28 مليون سهم بلغت قمتها 231 مليون درهم من خلال 1936 صفقة. وتعمل الشركة على تملك أسهم وحصص في الشركات والمشاريع العامة أو المساهمة في قطاعات الطاقة والكهرباء والماء والغاز والنفط والمعادن وتمويل تلك الشركات والمشاريع داخل الدولة وخارجها. وتشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية نمواً كبيراً في مؤشرات الأداء، اذ نجحت في استقطاب الكثير من الشركات المحلية والإقليمية. وارتفع عدد الشركات المدرجة من 12 عند افتتاح السوق 2000 إلى 50 شركة، منها 47 شركة محلية وثلاث شركات عربية وهي: الاتصالات القطرية"كيوتل"والاتصالات السودانية"سوداتل"والبنك التجاري الدولي في مصر. واستطاع المستثمرون تحقيق عائدات كبيرة، اذ ارتفع مؤشرها من 1267.2 نقطة في نهاية عام 2001 إلى نحو 5250 نقطة في نهاية آب أغسطس الماضي بارتفاع نسبته نحو 315 بالمئة. وارتفع حجم التداول من نصف بليون درهم في 2001 إلى 16.3 بليون درهم في 2004 ، وبلغت في الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري 67 بليوناً. وارتفع عدد الأسهم المتداولة في السوق من 18.5 مليون سهم في 2001 إلى 947.2 مليون في 2004 ، وقفزت إلى 3.3 بليون سهم في الاشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وإرتفع عدد الصفقات المنفذة من 5700 في 2001 إلى 83.3 ألف صفقة في 2004 قفزت إلى 258 الف صفقة العام الجاري.