اعلنت قناة"العربية"الإخبارية عن انضمام الزميل جهاد بلوط الى اسرتها في منصب مدير الشؤون الإعلامية والتواصل. ومع ان انضمام بلوط الى"العربية"ليس مفاجئاً للمراقبين في الوسط الإعلامي والعربي، على اعتبار ان القناة التي تتخذ من دبي مقراً لها كانت على رأس قائمة المؤسسات التي تردد ان جهاد يتحدث إليها، إلا ان اختياره لپ"العربية"مثير بحد ذاته نظراً الى ان بلوط كان حتى نهاية شهر حزيران يونيو الماضي وعلى مدى اكثر من ثلاث سنوات، الناطق الرسمي باسم قناة"الجزيرة"القطرية، وصلة الوصل الأساسية بينها وبين الإعلام العربي والعالمي، لا سيما في ما يتعلق بتوضيح سياساتها التحريرية والمؤسساتية في كل ما اثارت من جدال على المستويين المهني والإداري. وفي معرض تعليقه على انضمام جهاد بلوط الى اسرته، اشار مدير عام"العربية"عبدالرحمن الراشد الى ان التواصل المؤسساتي بات اليوم سمة اساسية من سمات المؤسسات العصرية الناجحة. ولم يعلق المدير العام على الأسباب التي دفعت ببلوط الى الانضمام الى قناته من احدى منافساتها على الساحة الإعلامية العربية مكتفياً بالإشارة الى ان وجود الزميل بلوط في العربية هو"كسب له ولپ"العربية"على السواء". وتجدر الإشارة الى ان وسائل الإعلام تناقلت قبل اسابيع معلومات عن تباين في الآراء ووجهات النظر المهنية بين ادارة"الجزيرة"القطرية والناطق الرسمي باسمها تمحورت حول بعض السياسات والمتغيرات التي انبثقت عما وصفته القناة بپ"الحقبة الجديدة في الشكل والمضمون"، على حد تعبيرها. وكان بلوط استهل عمله الصحافي في لندن حيث تنقل بين وسائل إعلامية عربية عدة. وحملته المهنة على الانتقال للعمل في الولاياتالمتحدة الأميركية وبعض الدول العربية والأوروبية، الى ان حط الرحال به مجدداً في دبي مع قناة "العربية".
