الووكمان القديم في خليوي مع كاميرا من يذكر جهاز ووكمان Walkman للموسيقى؟ ذاك الذي نزل الى خصور الشباب في سبعينات القرن العشرين، باعثاً بالموسيقى الى اذانهم. وحينها، حملوه معهم الى الشواطئ والملاعب. ورافقهم في الباصات العامة وحافلات المترو، وكذلك أثناء نزهاتهم وتمشياتهم وهرولتهم وغيرها. وكان علامة مميزة لذلك الجيل. وفي محاولة لتجديد الخلوي، قرر مهندسو شركة"سوني إريكسون" Sony Ericsson العودة الى جهاز ووكمان، الذي صنعته شركة"سوني"الشهيرة قبل عقود. وهكذا وُلد الهاتف النقال"دبليو 800 أي" W800i من شركة"سوني اريكسون"العالمية، المتخصصة في الهواتف الخلوية. ووصل الى أسواق الشرق الأوسط أخيراً. وقد أدمجت فيه كاميرا رقمية بقوة 2ميغابيكسيل، مع مشغل ووكمان، الذي يقدر على التعامل مع الموسيقى الرقمية من نوع"ام بي 3"MP3. ويستطيع تخزين 125 أغنية كاملة، بسرعة 128 كيلوبايت في الثانية. وبقي حجمه صغيراً ليرتاح في الجيب. وتُقدمه الشركة في الشرق الأوسط مع 50 أغنية من شركة"روتانا"Rotana للموسيقى. ويتمتع ببطارية يمكنها العمل لمدة 30 ساعة متواصلة في وضع الاستعداد، و15 ساعة في حال استخدام الهاتف في الاتصال أو تلقي المكالمات. ويمكن وصله الى الكومبيوتر، عبر وصلة تتعامل مع المنفذ التسلسلي"يو بي أي" UBI. وبذا، يمكنه تلقي الموسيقى من الكومبيوتر أو نقلها إليه. وقد أثار ضجة كبرى عند نزوله الى الأسواق العالمية. ويبدو أن الشبيبة متشوقة لجهاز من هذا النوع. ورأى الكثيرون فيه إعلاءً قوياً للميول الفردية، باعتباره يدمج بين جهاز يُكرس الفردية في الموسيقى الووكمان مع الخلوي الذي يُعتبر تجسيداً قوياً للفردية في الاتصالات. كيف يستقبله الشباب العربي، الذي يعيش حالاً من صعود قوي للذائقة الفردية في ثقافته؟ معلوماتية الصين في جيتكس دبي تستعد شركة"لينوفو" Lenovo الصينية، التي تُعتبر ثالث أكبر شركة حوسبة شخصية عالمياً، لظهورها الأول في منطقة الشرق الأوسط من خلال مشاركتها في معرض الكومبيوتر"جيتكس دبي 2005". ولفتت الشركة أنظار العالم عندما اشترت، في أيار مايو 2004 قسم صنع الكومبيوترات االشخصية في شركة"آي بي أم"IBM الأميركية. والمعلوم أن ذلك القسم عينه أطلق ثورة الكومبيوتر في العالم عندما صنع أول كومبيوتر مكتب متكامل في مطلع ثمانينات القرن العشرين. وبلغ حجم تلك الصفقة 1.75 بليون دولار أميركي. واعتبرت الصفقة من المتحوّلات الأساسية في الاقتصاد العالمي، وخصوصاً لجهة الصعود المتواصل للصين في المشهد العالمي. وقد حرصت الشركة الصينية على الاحتفاظ بالمزايا الاساسية لما اشترته، وخصوصاً لجهة اسماء المنتجات وشاراتها. وتعرض في جيتكس المقبل تشكيلة من منتجاتها المتطورة، مثل جهاز الكومبيوتر اللوحي"ثنك باد اكس 41 تابلت بي سي"ThinkPad X41 Tablet . كما تعرض مجموعة من منتجات"ثنك فانتدج" Think Vantage الشهيرة، والتي تعتبر من التطبيقات القوية في مجال الاتصالات اللاسلكية والأمان وحماية البيانات وإدارة الكومبيوتر الشخصي من بُعد. الترابط بين الألوان والأعمال يعتقد الكثير من الأشخاص بأن تأثير الألوان على الأعمال لا يتعدى الأمور التجميلية الصرفة. والحال أن المظهر يعد جزءاً صغيراً من الدور الحيوي الذي يلعبه اللون في عالم الأعمال المعاصر ويعدّ أداة فاعلة من أدوات الاتصالات. ويستمد فاعليته من القدرات الطبيعية العميقة للأشخاص. وتأسيساً على هذه الفكرة، ستتركز مشاركة شركة"أوكي" OKI، المُتخصصة في الطباعة، هذه السنة في"جيتكس دبي 2005"على عرض إمكان استخدام علم النفس الخاص بالألوان، في بيئة الأعمال للتأثير في مجرى الأعمال اليومية. مثلاً، يعتقد كثير من الاختصاصيين بان اللون هو أول شيء يستجيب له أي شخص، سواء بوعي أم بلا وعي، عند استلامه فاتورة هاتف أو رسالة أو غيرها من الوثائق المطبوعة. ويرون ان المستندات الملونة في امكانها أن تُشكل جزءاً من قوة الشركات، وان تلعب دوراً رئيسياً في فاعلية التواصل مع الجمهور. ولذا ستعرض شركة"أو كي أي" سلسلة طابعات"سي 3000"C3000 و"سي 5000"C5000 الملونة التي تتميز بالسرعة، كما تناسب مجموعات العمل الصغيرة بتمكينهم من إنتاج مستندات ملونة محترفة، وكذلك طباعة صور تُشبه الفوتوغرافية على الورق العادي. وفي السياق نفسه، تعرض الشركة ايضاً سلسلة طابعات"سي 9000"C9000، وسلسلتي"سي 5500"C5500 و"سي 9800"C9800 ذات المهمات المتعددة. كما عززت الشركة عينها أخيراً، من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تأسيس مكاتب اقليمية في المنطقة الحرة في مطار دبي. وتتولى تلك المكاتب مسؤولية أسواق الخليج العربي والشرق الأدنى وشمال افريقيا. تثبيت الكاميرا الرقمية بخمسة ملايين بيكسيل طرحت شركة "باناسونيك"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الإلكترونيات الإستهلاكية، في أسواق منطقة الشرق الأوسط ، مجموعة"أف. أكس 8"FX8، التي تنتمي الى الكاميرات الرقمية الثابتة من نوع "لوميكس"LUMIX. وتتميز هذه المجموعة بدقة تركيز تصل إلى 5 ميغابيكسيل خمسة ملايين بيكسيل، إضافة الى عدسة قوية من نوع "ليكا دي سي فاريو إيلماريت"LEICA DC VARIO-ELMARIT المتطورة، والتي تؤمن درجة تقريب بصري مقداره ثلاثة أضعاف ودرجة تقريب رقمي مقداره 12 ضعفاً. وتحتوي هذه الكاميرات على تقنية"المثبت البصري للصورة"التي تكفل الحصول على صور ثابتة وعالية التركيز حتى في حال اهتزاز يد المستخدم أثناء عملية التصوير. وتتضمن كاميرات"أف أكس 8"، التي تتوافر بالعديد من الألوان، بطارية"ليثيوم إيون"Lithium Ion التي تشتهر بعمرها الطويل، ويدعمها محرك"فينوس بْلاسْ"Venus PLUS الذي يعمل على خفض مستوى استهلاك الطاقة. وتتناسب هذه الكاميرات المتطورة مع احتياجات هواة التصوير الذين يرغبون باستخدام كاميرات مدمجة متطورة، بطريقة سهلة. وتكفي بطارية الكاميرا المشحونة بشكل كامل لالتقاط نحو 300 صورة . وتتميز"أف أكس 8"بسهولة حملها. ويبلغ عرضها 9.25 سنتيمتراً، وارتفاعها 5 سنتمترات و لا يزيد وزنها على 155 غراماً، بما فيها البطارية وبطاقة الذاكرة المحمية. وتتيح هذه الكاميرات التقاط أشرطة فيديو رقمية قصيرة من نوع "في جي آيه"VGA التي تعرض 30 صورة في الثانية، إلى جانب مكبر يتيح سماع الصوت أثناء عرض الصور على شاشة الكاميرا. وزودت"باناسونيك"هذه الكاميرات بنظام"لوميكس سيمبل فيور"LUMIX Simple Viewer الذي يدعم نظام"ويندوز"Windows، مما يتيح أمام المستخدمين تخزين الصور وطباعتها وإرسالها على شكل بريد إلكتروني أو ملفات مرفقة باستخدام الكومبيوتر.