أوقع هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مركز تطوع للشرطة قرب مدينة الموصل 25 قتيلاً و35 جريحاً. وأوضح المسؤول الاعلامي في شرطة المدينة العميد سعد الجبوري أن الهجوم استهدف تجمعاً للجنود العراقيين في معسكر ربيعة والمتطوعين الموجودين في المركز. أما رضوان مؤيد 20 عاماً الذي أصيب بجروح في ظهره في الانفجار فأفاد:"كنت مع أربعة من أقاربي في تجمع مع المتطوعين بانتظار مقابلة خاصة، ولم يكن هناك أي سيارة في المكان. فجأة شعرت بانفجار كبير خلفي". وتقيم في منطقة ربيعة شمال غالبية من العرب السنة. وفي بلد، قال النقيب في الجيش أسد سداد ان"انتحارياً يستقل دراجة نارية فجر نفسه على باص يقل مجموعة من المتطوعين كانوا خرجوا للتو من احدى القواعد الأميركية شرق المدينة بلد، ما أدى الى مقتل اثنين منهم واصابة اثنين آخرين". وأضاف أن"الحادث وقع على طريق يربط بين بلدتي بلد ويثرب"شمال بغداد. وفي سامراء، قُتل جندي عراقي وجُرح آخر في انفجار عبوة استهدفت دورية مشتركة للجيشين الأميركي والعراقي. وأوضح النقيب سلام هادي أن"عبوة انفجرت لدى مرور دورية للجيشين العراقي والأميركي في سامراء، ما أدى الى مقتل جندي عراقي وجرح آخر والى تدمير آلية عراقية واشتعال النار بآلية أميركية من نوع هامفي". وفي حادث منفصل، قُتل سائق شاحنة عراقي وجُرح مرافقه حين انفجرت عبوة بسيارته في منطقة الطارمية. وأوضح الملازم هاشم المشهداني أن"مسلحين فجروا عبوة بشاحنة كانت ضمن رتل يحمل مؤوناً للجيش الأميركي، ما أدى الى مقتل سائق واصابة مرافقه". وفي بعقوبة، أكدت الشرطة العراقية جرح اثنين من عناصرها أحدهم ضابط برتبة عقيد في محاولة فاشلة لاغتيال مدير شرطة ديالى العميد عادل مولان. وأشار مصدر في الشرطة الى"ارتفاع حصيلة ضحايا هجومين استهدفا نقاط تفتيش تابعة للجيش العراقي في بعقوبةوجنوبها أول من أمس الى سبعة قتلى بينهم اثنان من المدنيين واصابة 19 اخرين بينهم ستة من عناصر الشرطة وثلاثة مدنيين". الى ذلك، أعلن الجيش الأميركي والشرطة العراقية أن جندياً أميركياً قتل ليل أول من أمس في حادث سير ببغداد. وأوضح مصدر في الوزارة أن"قوة من مغاوير وزارة الداخلية عثرت ليل أول من أمس على سيارة هامفي أميركية ارتطمت بجدار منزل على طريق الدورة والبياع جنوببغداد، وفي داخلها جندي أميركي مضرج بالدماء وفاقد الوعي". وأضاف أن"القوة نقلت على الفور الجريح الى مستشفى اليرموك غرب بغداد لتلقي العلاج اللازم لكنه فارق الحياة في المستشفى". وأوضح أن"القوة لم تعثر مع الجندي على أي سلاح او الدرع الواقي الذي يرتديه الجنود الأميركيون عادة". وفي غضون ذلك، أعلنت القوات الأميركية في بيان أن جنديين من مشاة البحرية المارينز قُتلا أول من أمس في هجوم غرب بغداد، رد عليه الجيش الأميركي بقتل تسعة مسلحين. وجاء في البيان أن"جنديين أميركيين ... قُتلا في المعارك عندما تعرضت وحدتهما لهجوم بالأسلحة الخفيفة والصواريخ"غرب بغداد.