أدى تفجير ثلاث سيارات مفخخة في بغداد أمس، الى وقوع أربعة قتلى و13 جريحاً، في حين أودت هجمات بحياة 10 عراقيين وجنديين أميركيين، كما قُتل سائق تركي في هجوم على قافلة تموين للاميركيين. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن السيارة الأولى انفجرت لدى مرور دورية للجيش الأميركي عند تقاطع العامرية - أبو غريب غرب بغداد، ما أسفر عن سقوط قتيلين بينهما طفل، وخمسة جرحى نقلوا الى مسشتفى اليرموك. كما أدى الانفجار الى احتراق صهريج نفط. وقال المصدر ذاته إن السيارة الثانية"انفجرت قرب مركز شرطة بلاط الشهداء في منطقة الدورة"، وفي"مرآب للسيارات كانت السيارة المفخخة متوقفة فيه"، ما أدى الى جرح أربعة عراقيين. وأضاف أن سيارة ثالثة كانت تستهدف دورية من الشرطة أخطأت هدفها وانفجرت بسيارة مدنية، ما أدى الى مقتل عراقيين اثنين وجرح أربعة. وفي حي الدورة أيضاً، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، وجُرح رابع عندما أطلق مسلحون النار على سيارة، لافتاً الى أن بين القتلى"عضو هيئة السادة الاشراف اياد جواد الموسوي شيعي". في المويلحة جنوب، أفاد النقيب مثنى الفراتي أن انفجار عبوة أسفر عن مقتل شرطي واصابة اثنين آخرين بجروح خطرة. وأوضح النقيب في الجيش أسد سداد أن"جنديين قُتلا وجُرح آخران في اشتباكات وقعت بين عناصر من الجيش ومجموعة من المسلحين قرب منطقة الدجيل". وأضاف أن ثلاثة مسلحين بينهم جريح اعتقلوا خلال هذه الاشتباكات التي وقعت في منطقة علي الحمايد، مشيراً الى أن الجيش"صادر خلال العملية كمية من الأسلحة". وأعلن المقدم في الجيش وجدي الخزرجي أن"جندياً قُتل وجُرح آخر في هجوم بمدافع الهاون على مقر للجيش في الضلوعية"، لافتاً الى أن"القوات العراقية والأميركية نشرت نقاط تفتيش على الطريق بين سامراء والضلوعية". وفي الشرقاط، أفاد المقدم في الشرطة فارس مهدي أن"سائق شاحنة تركياً كان ينقل مؤناً للجيش الأميركي قُتل بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلة مكونة من 30 شاحنة تواكبها القوات الأميركية على طريق عام". وفي الدور، أعلن النقيب في الشرطة أحمد شاكر أن"جندياً عراقياً قُتل وجُرح آخر اثر سقوط خمسة قذائف هاون على قاعدة مشتركة للجيشين الأميركي والعراقي". في مدينة الصدر، أكد العقيد في الشرطة حسين عبدالواحد أن مسلحين قتلوا الشرطي علي طالب أثناء توجهه مشياً الى سيارته. مقتل جنديين اميركيين وأعلن مصدر أمني أن سائقاً في وزارة الصحة قُتل برصاص مجهولين في ساحة بيسلون جنوببغداد. كما أعلن الجيش الأميركي أن"جنديين من قوة تاسك فورس قُتلا بسيارة مفخخة"في جنوببغداد. كما أفاد مصدر أمني عراقي أن الهجوم ذاته أسفر عن جرح سبعة عراقيين. وتبنت مجموعة"الجيش الاسلامي في العراق"في بيان نشرته على موقع اسلامي على الانترنت، الهجوم بسيارة مفخخة، الذي استهدف رتلاً أميركياً في غرب بغداد، مشيرة الى أن الهجوم استهدف"شخصيات أميركية مهمة". وأفادت القوة المتعددة الجنسية بقيادة بولندا أنها اعتقلت ضابطين سابقين في الجيش العراقي المنحل وصادرت أسلحة في وسط العراق في اطار عملية لمكافحة الارهاب. وأوضحت القوة في بيان أنها"اعتقلت الضابطين في سلاح الهندسة المنحل في محافظة القادسية"، لافتة الى أنها صادرت خمس قذائف و24 صاعقاً. من جهة أخرى، أعلنت جماعة"كتائب أبو بكر الصديق"المتشددة، في بيان نشر على الانترنت، مسؤوليتها عن اغتيال مستشار وزير الدفاع العراقي. وكانت وزارة الدفاع العراقية أكدت اغتيال اللواء عدنان مدهش الخراجولي، وهو مستشار لوزير الدفاع، وابن شقيقه حين اقتحم عشرة مسلحين منزله في بغداد الاثنين الماضي. وجاء في بيان الجماعة أن أحد أعضائها"اغتال مستشار وزير الدفاع في الحكومة المرتدة اللواء عدنان"الى جانب ابنه ضابط الاستخبارات في الحلة.