أصدر ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس أمراً بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً على الأمن العام أو النظام، وهم يمثلون الغالبية العظمى من السجناء لمناسبة"ما منّ الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من تجاوز العارض الصحي، وشكراً لله على إنعامه". وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، في بيان بثته أمس"وكالة الأنباء السعودية"ان الأمر استثنى من العفو"السجناء الموقوفين والمحكومين في جرائم كبيرة، ومن كان محكوماً بحد شرعي أو يُتوقع أن يُحكم عليه بذلك، ومن يترتب على الجريمة التي أوقِف من أجلها حق خاص". وأشار إلى ان العفو"لا يشمل المتهرب، سواء قبل الحكم أو بعده". وتابع المصدر:"سيؤخذ التعهد على من يستفيد من هذا العفو بعدم العودة لأي جرم، ومن عاد تعاد عليه المدة التي أعفي منها بالإضافة إلى ما يُحكم به عن جرمه الجديد". ولفت إلى ان وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز"وجّه أمراء المناطق والجهات المعنية كافة بسرعة إنفاذ الأمر السامي". وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ذكر في تصريحات صحافية سابقة ان"صحة الملك فهد في تحسن".