تجري الاستعدادات في إقليم كردستان العراق، لإقامة المعرض التجاري الدولي الأول في أربيل، من 15 إلى 18 أيلول سبتمبر المقبل، بمشاركة نحو 400 شركة محلية وعربية ودولية. وتنظم المعرض غرفة التجارة والصناعة العراقية - الأميركية، بالتنسيق مع وزارات التجارة والنفط والإسكان في كردستان. وأعلن المنسق الإقليمي لغرفة التجارة والصناعة العراقية - الأميركية، أريس فريش سركيس، في تصريح خاص لپ"الحياة"، إن المعرض هو الأول من نوعه الذي يقام في كردستان، تشارك فيه شركات تجارية وصناعية، محلية ومن دول عربية وأجنبية، يتراوح عددها ما بين 300 و 400 شركة. داعياً الشركات الراغبة في عرض منتجاتها، إلى تقديم طلباتها، مشيراً إلى أن آخر موعد لقبول الطلبات هو 15 آب أغسطس المقبل. ولفت إلى انه"على رغم أن المعرض مخصص للشركات العاملة في مجالات البناء والأعمار والكهرباء والصناعة، إلا أن شركات للسيارات والأجهزة الكهربائية، وأخرى مختصة بإنتاج المواد الغذائية، ستشارك أيضاً في المعرض". ومن أبرز الشركات المشاركة جنرال موتورز الأميركية للسيارات، "جي أي"الأميركية للأجهزة الكهربائية، شركة"جي أم جنرال الكترونيك"، شركة كاتربلر، مرسيدس بنز، سيمنس وموتورولا. وأشار إلى"ان الطريق مفتوح أمام جميع الشركات، وهناك مساحات محددة للعروض الداخلية تشغل مساحة 10 آلاف متر مربع، وأخرى مخصصة للعروض الخارجية الخاصة بالشركات الكبيرة مقامة على مساحة 15 ألف متر مربع". وحدد مبلغ المشاركة لحجز مساحة تسعة أمتار مربعة، بالنسبة للعرض الداخلي بپ4900 دولار، وبالنسبة للعروض الخارجية حدد مبلغ الحجز للمتر المربع الواحد بپ150 دولاراً. وأوضح ان هناك أربعة خيارات من الرعاية يقدمها المعرض أمام الشركات المشاركة فيه، وهي: - رعاية المعرض البلاتينية بپ50 ألف دولار مع حيز للعرض الداخلي بمساحة 45 متراً مربعاً. - رعاية المعرض الذهبية بپ30 ألف دولار مع حيز للعرض الداخلي بمساحة 27 متراً مربعاً. - رعاية المعرض الفضية بپ15 ألف دولار مع حيز للعرض الداخلي بمساحة 18 متراً مربعاً. - رعاية المعرض البرونزية بمبلغ عشرة آلاف دولار مع حيز للعرض الداخلي بمساحة تسعة أمتار مربعة. وأشار إلى انه"ستكون هناك بين ست وثماني ساعات عرض في اليوم الواحد، إضافة إلى عقد مؤتمر يومي لأهم الشركات المشاركة، بالتزامن مع العروض التجارية، وإقامة جلسات عمل وحلقات تعليمية حول بناء استراتيجيات التعاقد. كما سيتم عقد جلسات مكثفة مع الوزرات العراقية ومسؤوليها، وتوضيح استراتيجيات الشركات الكبرى ومنتجاتها وخطط العمل الخاصة بها". وأعرب سركيس عن قناعته بأن"نجاح المعرض لهذا العام سيحدد استمرارية إقامته في السنوات المقبلة، وعما إذا كان سيقام كل ستة أشهر أم مرة في سنة".
