تعرض المطرب والملحن اللبناني هيثم زيّاد لمحاولة إحراق وجهه بماء النار، وذلك أثناء خروجه من مطار بيروت الدولي يوم السبت الماضي الساعة الثالثة بعد الظهر، وعلى مرأى من الناس المحتشدة القادمة والمغادرة في هذا الوقت. وفي التفاصيل أن زيّاد الذي كان يقوم بإنهاء معاملة رسمية داخل قاعة المطار، توجه نحو سيارته وفتح النافذة استعداداً للانطلاق، فتقدم منه رجل كان يراقب تحركاته، وفتح عبوة مملوءة بماء النار، قاذفاً بمادة الأسيد على وجهه وكتفه الأيسر، فيما استطاع حماية عينيه بفضل نظارات شمسية كان يرتديها. الحادثة الغريبة أصابت الناس بالذهول والصدمة، فسارعوا إلى نقل زيّاد الذي تمزقت ثيابه، ولم يستطع تحمل أوجاعه في سيارة إلى أحد المستشفيات القريبة، وتم إلقاء القبض على الرجل الذي حاول الهرب، والذي اعترف لاحقاً أن أحدهم كلفه المهمة، في مقابل أجر مادي. "الحياة"اتصلت بزيّاد للاطمئنان الى صحته، وتبيّن أنه أصيب بحروق من الدرجتين الأولى والثانية، بانتظار رأي الأطباء الذين سيقررون حاجته لإجراء عمليات تجميلية لهذه الحروق. ولدى سؤاله إذا ما كان أحد العاملين في المجال الفني هو المسؤول عن هذه الحادثة، أجاب زيّاد:"لا أستطيع تأكيد هذه النظرية، الأمر لا علاقة له بذلك، على رغم أنني أشعر ببعض الحسد في الوسط الفني، بعد النجاح الذي بدأت تحقيقه في عالم التلحين. لكنني أترك الأمر للقضاء". في الأشهر الماضية، بدأ اسم هيثم زياد يتردد بقوة في عالم التلحين، بعد تقديمه عدداً من الأغاني التي تلقى رواجاً اليوم، مثل أغنية"رجب"لهيفا وهبي،"يا بتاع الغرام"لمي حريري،"أموت وشوف"و"مرتاح في بُعدي"لرولا سعد،"بحبك أوي"لنيكول سابا. كما يجهز اليوم مجموعة من الألحان لعاصي الحلاني ودارين حدشيتي وأنغام وروبي ونجم"سوبر ستار"عمار حسن، ونجوم"ستار أكاديمي": أحمد الشريف وبهاء الكافي وميريام عطالله.