بعد تعاون مشترك في ألبوم غنائي وحيد، أعلنت الفنانة اللبنانية رولا سعد انسحابها من شركة "عالم الفن"التي يمتلكها محسن جابر. وأكدت مصادر قريبة من سعد أن السبب الرئيسي لهذا الانسحاب هو"سياسة الاحتكار التي تتبعها الشركة في بث الأغنيات والأعمال المصورة عبر شاشة"مزيكا"التابعة للشركة". وعليه، باتت سعد معروفة في مصر فقط من دون سائر الدول العربية الأخرى،"حتى أن هناك أشخاصاً لم يسمعوا بها حتى اليوم". وكانت سعد وقعت قبل خمس سنوات عقداً مع"عالم الفن"ينص على إنتاج ثلاث ألبومات غنائية صدر منها نهاية العام الماضي الألبوم الأول"على ده الحال"، على رغم أنه كان جاهزاً للإصدار قبل ثلاث سنوات كاملة مع أغنيته المصورة، من دون أن تبادر الشركة لتحضير الألبوم الثاني حتى اليوم. ولهذا، اجتمعت رولا مع جابر وشرحت له وجهة نظرها في المسألة، واستطاعت إنهاء عقدها مع الشركة بالتراضي ومن دون أي مشكلات. وقبل أسبوع تقريباً، بدأت محطات التلفزة كافة بث كليب جديد لها بعنوان"أموت وشوف"من إخراج مازن فياض، وهي أغنية من ألبومها الجديد الذي أوشكت على الانتهاء من تحضيره من إنتاجها الخاص، ويتضمن ثماني أغنيات تعاونت فيها مع نزار فرنسيس، سمير صفير، محمود خيامي، محمد رحيم، أحمد ماضي وهيثم زيّاد، وتدرس اليوم العرض الأنسب لتوزيعه مع إحدى الشركات الفنية. ما أنهي بالتراضي بين رولا سعد و"عالم الفن"، لم يكن كذلك بالنسبة للفنانة نيكول سابا، إذ وصلت الخلافات بين النجمة والشركة إلى القضاء، وحددت محكمة مصرية تاريخ 23 من الشهر الجاري موعداً للجلسة الأولى التي أقامتها سابا ضد محسن جابر، مطالبة بفسخ عقدها مع شركة"عالم الفن"بسبب التأخير والمماطلة وعدم دفع تكاليف إنتاج ألبومها الثاني، والذي لم ينته العمل من اختيار أغنياته وتسجيلها حتى اليوم. وكانت سابا تعرضت أيضاً لاحتجاز ألبومها الأول"يا شاغلني بيك"لمدة ثلاث سنوات قبل أن يفرج محسن جابر عنه العام الماضي، لكن كليب الأغنية بقي يعرض حصراً على شاشة"مزيكا". ومع مماطلة جابر في إنهاء الألبوم الثاني، اقترحت عليه نيكول سابا إصدار أغنية منفردة وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، فتم تسجيل أغنية"بحبك أوي"من كلمات أحمد ماضي، تلحين هيثم زيّاد والتوزيع الموسيقي جان ماري رياشي، لكنها ما زالت تنتظر جابر منذ أربعة أشهر ليعطي الموافقة على بدء التصوير. وأفادت مصادر مقربة من نيكول، بأن أكثر ما أزعجها، هو حضور محسن جابر قبل أيام إلى بيروت، حيث وقع عقوداً جديدة مع عدد من الفنانات اللبنانيات، من دون أن يبادر إلى الاجتماع بها، أو يكلف نفسه عناءالاتصال. ومع احتكار محسن جابر بث الأعمال عبر محطته الموسيقية فقط، واشتراطه موافقته المسبقة على أي ظهور تلفزيوني غنائي تطل فيه سابا، ورفضه دعم الألبوم الجديد، وكي لا تنتظر ثلاث سنوات أخرى لإصدار ألبومها الثاني، وبعد محاولاتها حل الأزمة بالتراضي بعيداً من القضاء من دون الوصول إلى نتيجة، قررت نيكول سابا اللجوء إلى القانون لفسخ عقدها والتحرر منه.