نجح "الليث الابيض" في احراز لقب الدور التمهيدي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بعد ان نجح في تجاوز عقبة الاتحاد خارج قواعده بهدفين للاشيء سجلت من طريق محمد مانغا وحسين معاذ، وارتقى الشباب الى النقطة 48 تاركاً للهلال المركز الثاني على رغم فوزه على احد بهدفين لمهاجمه سامي الجابر، وبقى الاتحاد في المركز الثالث مستفيداً من خسارة منافسه النصر امام الطائي بهدف من دون مقابل، وفي مباراة المدينة خطف الانصار نقطة ايجابية امام ضيفه الاهلي. الشباب - الاتحاد بدأ اللقاء كما كان متوقعاً بحذر من الجانبين كون النتيجة تهم الاتحاديين والشبابيين، وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية في الربع الأول من هذا الشوط لمصلحة الاتحاد من دون خطورة تذكر، إذ أحسن لاعبو الليث إغلاق منطقتهم في بداية هذا الشوط، وتحصل الشبابيون من احدى هذه الهجمات المرتدة التي قادها أحمد عطيف من الجهة اليسرى على ضربة جزاء بعد أن توغل في المنطقة الاتحادية فلم يجد المدافع علي سهيل إلا إعاقته، ولم يتوان حكم اللقاء إبراهيم النفيسة في احتساب ركلة جزاء صحيحة تقدم لها هداف الدوري السنغالي محمد منغا وسددها على يسار مبروك زايد هدفاً شبابياً أول. وأحرز حسين معاذ هدف الشباب الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة. الهلال - أحد استهل الهلال المباراة باسلوب هجومي ضاغط، بغية إحراز هدف باكر يدك الحصون الدفاعية لفريق أحد، وأعطى مدرب الهلال باكيتا الحرية الكاملة لظهيريه بالتقدم للامام لمساندة ثنائي الهجوم أحمد الصويلح وسامي الجابر، قابله مدرب أحد باسلوب دفاعي بحت مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي ينطلق خلفها وليد العلياني. وغابت الهجمات الخطرة خلال هذا الشوط، إذ نجح الدفاع الأحدي في مهمته بدرجة عالية، ولعل ابرز الفرص محاولة الدوخي التي طالب فيها الهلاليون بضربة جزاء، كما أهدر وليد العلياني فرصة ثمينة اثر انفراده بالدعيع. وفي الشوط الثاني نجح قائد الهلال سامي الجابر من احراز الهدف الأول لفريقه قبل أن يطرد عمر الغامدي بالبطاقة الحمراء، ثم عاد الجابر واحرز الهدف الثاني لفريقه من ضربة جزاء 72. النصر- الطائي وفي اللقاء الذي جمع النصر بالطائي اسهم مدرب النصر بالتغييرات الكبيرة التي دخل بها اللقاء في التقليل من خطورة فريقه على رغم حاجة النصراويين للثلاث نقاط التي ستقفز بهم للمركز الثالث. بدأ اللقاء هادئاً من الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع محاولات خجولة من لاعبي الفريقين، وغابت عن هذا الشوط الإثارة والمتعة وكانت أخطر المحاولات تسديدة لاعب الوسط النصراوي عبدالعزيز الجنوبي التي استطاع حارس الطائي هاني الناهض إخراجها بصعوبة إلى ركلة زاوية في الدقيقة 28، وفي المقابل سنحت فرصة لفريق الطائي في الدقيقة 31 عندما هدد المهاجم السنغالي مودي نجاي المرمى النصراوي عندما حاول استغلال الكرة العرضية التي تهيأت له على خط"الستة ياردة"ارتطمت بالقائم النصراوي ليشتتها بعد ذلك دفاع النصر. ومع انطلاق الشوط الثاني أجرى النصر تغيره الأول بإدخال سعد الحارثي بدلاً من الجنوبي، ولكن لم يمهل الطائيون النصر، عندما استغل كوليبالي تمريرة زميله مودي نجاي وسجل الهدف الأول للطائي في الدقيقة 52، بعد هذا الهدف حاول النصراويون التعويض، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك. هبوط أرسل الاتفاق نظيره الرياض إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن فاز عليه مساء أمس بثلاثة أهداف مقابل ليحيي بذلك الذكري المؤلمة لجماهير مدرسة الوسطي عام 1982 والذي يعد آخر هبوط للفريق، إذ مكث سبع سنين عجاف في دوري الدرجة الأولى قبل أن يعود من عام 1989. وتألق الاتفاق في مباراتيه الأخيرتين بعد أن التأم شمل أعضاء الشرف وتكاتفوا مع الإدارة لتنتعش أوضاع الفريق، الذي نجح في تحقيق فوز كبير على الأهلي، وحرمه من فرصة الدخول إلى المربع الذهبي. وكما كان متوقعاً، بدأت المباراة هجومية من كلا الطرفين، إلا أن هجوم الاتفاق كانت الاكثر خطورة بواسطة مهاجميه عبدالرحمن القحطاني واشرف الخلفاوي، ولم تتأخر الفرحة الاتفاقية كثيراً حين ترجم العماني فوزي بشير خطورة الاتفاق إلى هدف 7. ورد يسري الباشا بانفرادة خطيرة أنقذها حارس الرياض عبدالله صديق بصعوبة. وفي الدقيقة السادسة والعشرين جاء هدف الرياض من طريق عماد الحوسني. وفي الشوط الثاني أحرز يسري الباشا الهدف الثاني لفريقه 62 لينتعش الاتفاقيون ويواصلوا سيطرتهم، وينجح صالح بشير في اراحة أعصاب جماهير"فارس الدهناء"بهدف ثالث 65. وواصل لاعبو الاتفاق جهودهم الحثيثه نحو إحراز هدف رابع وهو ما أجبر لاعبو الرياض على التراجع بغية تأمين الخطوط الخلفية، باستثناء هجمات خجولة لم توتي ثمارها.