يخوض المنتخب المغربي المتصدر 15 نقطة اختباراً لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفا على كينيا الرابعة 9 من 6 في نيروبي اليوم السبت. وكانت تونس شددت الخناق على المغرب بفوزها على غينيا 2-صفر السبت الماضي في مباراة مبكرة، فصعدت الى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المغرب. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للمنتخب المغربي، خصوصاً انه يسعى الى الاحتفاظ بالصدارة امام تونس قبل المواجهة الحاسمة بينهما في السابع من تشرين الاول اكتوبر المقبل في تونس في الجولة الأخيرة. وتبقى للمغرب مباراة أخرى ضد بوتسوانا في الثالث من ايلول سبتمبر المقبل في الرباط، فيما تبقى امام تونس مباراتان ضد كينيا في 17 آب اغسطس في تونس و3 ايلول سبتمبر في نيروبي. ويخوض المغرب المباراة في غياب مهاجمه مروان الشماخ بسبب الايقاف ويوسف سفري بسبب الاصابة. وكان المغرب سحقت كينيا 5-1 ذهاباً في الرباط، وهو يسعى الى تجديد فوزه على الكينيين للابقاء على آماله في التحضور في مونديال ألمانيا للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ 1998 بعدما غاب عن النسخة الاخيرة في كوريا الجنوبية واليابان. واستعد المغرب جيداً للمباراة بمعسكر تدريبي في أبو ظبي التي يشبه مناخها الى حد كبير مناخ نيروبي، وهو يعتمد على قائده نور الدين النيبت وجواد الزايري ويوسف حجي ومنير ديان. وضمن المجموعة ذاتها، تلعب مالاوي مع بوتسوانا في بلانتير في مباراة هامشية. وتخوض الكاميرون غداً اختباراً لا يخلو من صعوبة امام ليبيا الرابعة 11 نقطة وعينها على مباراة ساحل العاج ومصر، وهي تمني النفس بتغلبها على الليبيين وتعثر العاجيين للانقضاض على الصدارة. يذكر ان ساحل العاج والكاميرون سيلتقيان في مباراة قمة في الجولة التاسعة في ابيدجان في الثاني من ايلول سبتمبر المقبل. وتعتمد الكاميرون على نجومها الدوليين في مقدمهم مهاجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو. اما ليبيا فستحاول قلب الطاولة على الكاميرونيين وانتزاع نتيجة ايجابية للبقاء ضمن دائرة المنافسة، خصوصاً في حال فوز مصر على ساحل العاج. وضمن المجموعة ذاتها، تأجلت مباراة السودان وبنين الى 17 آب اغسطس المقبل. وفي المجموعة الرابعة، تملك نيجيريا فرصة ذهبية لفك الارتباط مع أنغولا شريكتها في الصدارة عندما تستضيفها بعد غد الاحد في كانو في مباراة قمة. وتتصدر انغولا المجموعة برصيد 14 نقطة وهو الرصيد ذاته لنيجيريا بيد ان انغولا تتفوق في المواجهات المباشرة كونها تغلبت على النيجيريين 1-صفر ذهاباً... وتحتاج نيجيريا الى الفوز لتعزيز حظوظها بالتأهل الى النهائيات فيما يكفي انغولا التعادل للحفاظ على الصدارة وانعاش آمالها في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، خصوصاً انها تبقت لها مباراتان سهلتان امام ضيفتها الغابون ومضيفتها رواندا. وضمن المجموعة ذاتها، تخوض الجزائر الخامسة اختباراً صعباً على ارضها امام زيمبابوي الثالثة. وتعتبر المباراة الفرصة الاخيرة للجزائر لتعزيز حظوظها في التأهل الى بطولة امم افريقيا بعدما فقدت آمالها في المنافسة على بطاقة المونديال. ويدرك المنتخب الجزائري ان تعادله سيخرجه خالي الوفاض وبالتالي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وان كان الضيوف يطمحون الى الهدف نفسه لتشديد الخناق على انغولاونيجيريا المتصدرتين. وفي المجموعة ذاتها، تلعب الغابون الرابعة مع رواندا الاخيرة. وفي المجموعة الاولى، تحل توغو المتصدرة ضيفة على السنغال مطاردتها المباشرة في مباراة قمة في دكار. وتسعى توغو الى الحفاظ على سجلها خالياً من الخسارة في 6 مباريات بقيادة مدربها النيجيري ستيفن كيشي. وقال الاخير الذي كان قائداً لمنتخب بلاده في مونديال 1994 في الولايات المتحدة"قيادة توغو الى المونديال حلم كبير". بيد ان مهمة التوغوليين لن تكون سهلة امام السنغال التي فاجأت الجميع عام 2002 بحجزها بطاقة مونديال كوريا الجنوبية واليابان للمرة الأولى في تاريخها على حساب منتخبات عريقة هي المغرب ومصر والجزائر. وتملك توغو 16 نقطة في مقابل 14 للسنغال و13 لزامبيا الثالثة التي تخوض اختباراً سهلاً امام ضيفتها مالي صاحبة المركز الاخير.