كشف رئيس نادي الشباب السابق وعضو شرفه الحالي الأمير خالد بن سعد عن الأخطاء التحكيمية التي وقعت من الحكم معجب الدوسري الذي قاد لقاء الهلال والشباب ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، وقال:"أولاً ركلة الجزاء التي احتسبت ضدنا اعتقد ان الجميع والخبراء وأي إنسان منصف يرى ان رجل اللاعب الشبابي وصلت للكرة قبل اي شيء آخر وهذا أكبر دليل على أنها غير صحيحة والبعض قال ان للهلال ركلة جزاء، كما قال بعض المعلقين والحكام انها ليست ركلة جزاء، وأكبر دليل على كلامي في مباراتين جرتا قريباً وقادها حكام غير سعوديين في نهائي كأس ولي العهد، اصطدمت الكرة بيد مدافع الهلال فهد المفرج وكانت النتيجة 1- صفر للقادسية ولم تحتسب لأنها ليست ركلة جزاء، وفي مباراة الهلال والاتحاد ضربت الكرة يد تفاريس ولم تحتسب أيضاً لأنها ليست ركلة جزاء". وأضاف:"أنا استغرب عندما كان هناك حكم اجنبي لم يعترضوا والشباب لم يكن طرفاً". وفند عضو شرف الشباب الفعال الأخطاء التي ارتكبت في حق الشباب وأوضح:"في بداية المباراة كان هناك خطأ للشباب لم يحتسب. والنقطة الثانية يوجد تسلل واضح على سامي الجابر وتغاضى عنه المساعد وعند الدقيقة 31 انفراد منغا وابعاد الكرة عن طريق قدم اللاعب من الخلف وكانت ركلة جزاء صحيحة، وهذه ثلاثة أخطاء لم يتم التحدث عنها، وفي الشوط الثاني كان هناك خطأ لكماتشو ضد منغا العكس صحيح في الدقيقة 58، وفي الدقيقة 61 احتسب على عبدالله الدوسري خطأ غير صحيح، وفي الدقيقة 70 احتسب على أترام خطأ ليس صحيحاً أيضاً، وفي الدقيقة 75 كان هناك خطأ على الدوخي ضد زيد المولد لم يحتسب، وفي الدقيقة 80 احتسب تسلل على حسين معاذ غير صحيح وكان منفرداً وفي الدقيقة 81 كانت ركلة الجزاء التي تحدثنا عنها، وفي الدقيقة 89 دفع من تفاريس لنشأت أكرم وكانت واضحة وضوح الشمس والدفع كان من الخلف واحتسب الخطأ لمصلحة تفاريس، وفي الدقيقة 92 خطأ على أحمد لطيف غير صحيح، ونشاهد ان الأخطاء على الشباب أكثر من اشقائنا في الهلال". واستطرد قائلاً:"أرجو ان يعرف الجميع أنني لا أقصد الهلال بعينه وللأسف الشديد كثير من المسؤولين في كل اللجان يهابون ويجاملون الأندية الجماهيرية والاعلامية، وبهذه المناسبة أحب ان أهنئ سامي بالمستوي الذي قدمه في المباراتين الأخيرتين، وأضم صوتي لصوت من طالبه بالمحافظة على نفسه ويكون اعتزاله بعد المونديال، وهنا أقول له ان الحكم لو احتسب ركلة الجزاء في الكرة التي لمست يد أحد لاعبي الشباب كان ممكناً ان اجد له عذراً أكثر من ركلة الجزاء التي احتسبها لسامي، وهنا لا أشك في نزاهته ونحن ناد سعودي سواء أكان لنا جمهور وأعلام أم لم يكن، كان من الممكن ان نوسع الفارق مع الهلال، ولكي لا يقال ان تصريحي ضد الهلال، في المباراة أمام الأهلي كانت لنا ركلة جزاء مع بطاقة حمراء لمدافع الأهلي ضد عبده عطيف، لم تحسب وانتهت المباراة بالتعادل، وهنا خسرت نقطتين أيضاً، وهو يدل على ان معظم المسؤولين يتأثرون بالإعلام". واستدل الأمير خالد على حديثه بقوله:"هناك الكثير من الحكام أوقفوا لأنهم أخطأوا في حق أندية جماهيرية وعوقبوا، وهناك كم من حكم ارتكب كوارث على بعض الأندية ولم يعاقب، وضربت مثالاً حيث هبط القادسية إلى الأولى امام الشباب وسجل القدساويون هدفاً صحيحاً مليون في المئة تجاهله الحكم، ونزل القادسية للأولى والحكم لم يعاقب، وكيف نطلب من الحكم أن تكون لديه ثقة إذا كان الخطأ ضد ناد جماهيري يعاقب، ونلاحظ أن الإيقاف للحكام دائماً في مباريات المربع، وخسرنا أربع نقاط بسبب الحكم، ومتأكد أنه ليس متعمداً والحكم بشر، وأشاهد شيئاً غريباً أن الهلاليين قالوا ان الكرة التي لمست في يد المفرج ليست ركلة جزاء، ولأن الحكم أجنبي، وفي مباراتهم مع الشباب قالوا انها ركلة جزاء لأن الحكم سعودي، والملاحظ أن يد المفرج ارتفعت أكثر من محسن الدوسري، لكن ماذا يعمل اللاعب عندما يقفز في الهواء والكرة تبحث عنه، وأتمنى مراعاة هذه الأمور وأتمنى من حكامنا أن تعود الثقة لأنفسهم".