انتشر نحو ستة آلاف جندي في مانيلا أمس، تحسباً لتظاهرات مناهضة للحكومة بمناسبة عيد استقلال الفيليبين. وتأتي حالة التأهب بعد أسبوع من التوتر السياسي الذي أجّج شائعات بحصول انقلاب ضد الرئيسة غلوريا آرويو. وشنت مجموعات المعارضة حملة وطنية على خلفية تسجيلات لما وصفته بعمليات تنصت هاتفي تشير إلى أن آرويو زوّرت الانتخابات الرئاسية في أيار مايو من العام الماضي. ولم تثبت تهم التزوير على آرويو، ورفضت الرئيسة الدعوات إلى الاستقالة.