أعلن ناطق رئاسي أمس الاثنين ان مستشارة اقتصادية لرئيسة الفيليبين غلوريا ارويو ومساعدة اخرى لها قدمتا استقالتهما بعد سلسلة استقالات في حكومة الرئيسة المتهمة بتزوير الانتخابات. وكانت كورازون غيدوت مستشارة للاستثمارات ومكلفة طمأنة المستثمرين حيال الوضع في الفيليبين. اما فكتوريا غارشيتورينا فكانت مستشارة لشؤون حسن الادارة وعضوا في مجلس ادارة اليانصيب الوطني. ولم يقدم الناطق باسم الرئاسة ايناسيو بوني اسباب استقالة غيدوت لكنه نفى ان تكون تندرج ضمن سلسلة استقالات سجلت اخيرا في صفوف اعضاء الحكومة، بعدما اعتبر اولئك الاشخاص ان ارويو فقدت مصداقيتها اثر فضيحة الانتخابات. من جهتها قالت غارشيتورينا ان هذه الفضيحة من الأسباب التي دفعتها إلى تقديم استقالتها في السابع من تموز - يوليو. واوضحت «اريد ان اتكلم بحرية ولا استطيع ان افعل ذلك طالما انني مستشارة للرئيسة». وقد بدأت هذه الفضيحة عند نشر نتائج عمليات تنصت على الاتصالات الهاتفية يسمع فيها صوت امرأة يعتقد انها ارويو تطلب من مفوض انتخابي الحفاظ على تقدمها في عملية فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية في ايار - مايو 2004.