وضع الجيش الفيليبيني في حال تأهب قصوى امس، وسط تقارير أن جماعات تخطط لتنظيم تظاهرات حاشدة ضد الرئيسة غلوريا آرويو. وصرح الناطق باسم القوات المسلحة الليوتنانت كولونيل دانيال لوسيرو بأن قوة خاصة يبلغ قوامها الفي جندي، جرى تفعيل نشاطها وتستعد للانتشار. وأضاف أن 500 جندي جاؤوا أيضاً من إقليم ريزال إلى المقر العسكري في مانيلا. وقال لوسيرو إن الجيش تلقى تقارير استخباراتية أن بعض الجماعات يخطط لتظاهرات خصوصاً بعدما تبدأ آرويو جولة خارجية تستمر خمسة أيام اعتباراً من بغد الاربعاء. وأكد لوسيرو إن الجماعات التي تخطط لتنظيم تظاهرات غير معروفة إلا أنه امتنع عن التكهن عما إذا كان هناك أي صلات بسياسيين معارضين. وكانت آرويو أخمدت في تموز يوليو الماضي، انقلاباً استمر 19 ساعة نظمه أكثر من 300 جندي سيطروا على مركز تسوق للمطالبة باستقالتها. السجن لأرملة ماركوس على صعيد آخر أ ف ب، اعلنت الحكومة الفيليبينية انها تعتزم ايداع ايميلدا ماركوس ارملة الرئيس الراحل فردينان ماركوس المتهمة باختلاس ملايين الدولارات، السجن "العام المقبل". وقال روبن كارانزا العضو في اللجنة الرئاسية التي انشئت لاستعادة الاموال التي اختلسها ماركوس وزوجته: "اننا ملزمون بملاحقة الناهبين لأن هذا الامر الوحيد الذي يتحتم القيام به: استعادة ما سلباه وايداعهما السجن". وتوقع ان تصدر ادانة بحق ايميلدا ماركوس "هذه السنة"، مستنداً في ذلك الى الحكم الصادر عن المحكمة الفيليبينية العليا في 15 تموز يوليو بمنح مانيلا 683 مليون دولار اودعها فردينان ماركوس في حسابات في سويسرا وحولت في 1997 الى حساب مجمد في الفيليبين.