أبدى موفد الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط الفارو دوسوتو خليفة تيري رود لارسن قلقه حيال الخروق الاسرائيلية المتكررة لسيادة لبنان، وأمل الحفاظ على الهدوء السائد حالياً"ومعالجة المشكلات الاساسية التي قادت الى هذا الوضع المتأزم من قبل جميع الفرقاء المعنيين". وجال دوسوتو امس، على رئيسي الجمهورية اميل لحود والمجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية فوزي صلوخ. ولفت في تصريحاته الى انه تابع تصريحات وزير الخارجية السوري فاروق الشرع حيال لبنانية مزارع شبعا باهتمام كبير. وقال:"ننتظر ما سيحصل من تطورات في هذا الشأن وظهور عناصر ملموسة وما سيلي تصريحه من خطوات من اجل ترجمة هذا التطور عملياً". ورأى"ان هناك الكثير مما يجب القيام به من اجل التوصل الى عملية السلام التي تشمل كل بلدان المنطقة". وقال:"هناك تحركات واعدة تحمل زخماً يمكن استغلالها في المرحلة المقبلة وعليكم ان تنتبهوا الى اهمية ما تحمله تلك التحركات من زخم كما نحن منتبهون لها، ونحن نشجع على ان تسير الامور في هذا الاتجاه". وعن دور روسي في عملية السلام والمؤتمر الدولي للسلام الذي دعت روسيا الى عقده في موسكو، قال دوسوتو:"نحن في مشاورات مستمرة، وسيعقد اجتماع مصغر على مستوى المبعوثين نهاية الاسبوع الجاري". وأشار رداً على سؤال عن مستقبل القرار الدولي الرقم 1559 الى انه"لا يمكن فصل المواضيع عن بعضها بعضاً نظراً الى تشابكها". ولفت الى انه لا يخطط"في الوقت الحاضر لزيارة سورية".