أعلن مصدر في وزارة الخارجية المصرية امس انه تم الاتفاق خلال اجتماعات اللجنة العليا المصرية - الفلسطينية التي عقدت امس في القاهرة على مرور البضائع الى غزة عبر معبر"كيرم شالوم"الاسرائيلي"بصفة موقتة. وشدد الجانبان على ان"منفذ رفح البري هو المنفذ الشرعي بين مصر وقطاع غزة"، واتفقا على"مرور البضائع الى قطاع غزة عبر منفذ كرم ابو سالم كيرم شالوم بصفة موقتة الى ان تتم معالجة المسائل المتعلقة بالمنافذ وعلى ان يكون منفذ رفح هو منفذ العبور لجميع الافراد بين مصر وغزة في الاتجاهين". وعقدت اللجنة العليا اجتماعها وهو الاول منذ العام 1999 برئاسة وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط والفلسطيني ناصر القدوة. وكان اتفق على الغاء الوجود الاسرائيلي على معبر رفح بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة، الا ان اسرائيل تطالب باستمرار بمراقبة البضائع. وترفض السلطة نقل المعبر من رفح الى أي مكان آخر وتؤكد استعدادها للقبول بوجود طرف ثالث على معبر رفح لتهدئة مخاوف اسرائيل الامنية.