هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري بأداء حكومته اليمين الدستورية، ومباشرة مهماتها، عارضاً"المساهمة في تعزيز استقرار العراق وسيادته"، في حين أكد الأردن انه يحترم الرأي الشعبي والرسمي في ذلك البلد، تعليقاً على اختيار أحمد الجلبي نائباً لرئيس الوزراء. لكن الناطقة باسم الحكومة الأردنية اسمى خضر اعتبرت ان"الجلبي الآن شخص أفرزته الظروف السياسية، وبالمقدار الذي نهتم فيه بمصالح الأردن، نهتم بمصالح الدول العربية، والأولوية الآن، لبناء مؤسسات العراق". وكانت محمكة عسكرية أردنية دانت الجلبي عام 1992 باختلاس أموال من"بنك البتراء"الذي صفّي إبان أزمة اقتصادية عاناها الأردن نهاية الثمانينات من القرن الماضي. وأقام الجلبي دعوى في الولاياتالمتحدة، يتهم فيها الحكومة الأردنية بمحاولة تشويه سمعته وتلفيق اتهامات له، وتدمير عمل"بنك البتراء"الذي أسسه في الثمانينات. ومن موسكو، بعث بوتين ببرقية تهنئة الى الجعفري، نشرها الكرملين وكتب فيها الرئيس الروسي:"أتمنى لك النجاح في عملك لما فيه خير الشعب العراقي، ومن أجل حصوله في أسرع وقت ممكن على حقه في حياة كريمة، في ظروف سلام وأمن".