في ظل غياب أربعة عناصر أساسية يعتمد عليها المدرب البرازيلي جينينيو يلاقي الأهلي الصفاقسيالتونسي في مواجهات ألعاب دور النصف النهائي لدوري أبطال العرب، ويسعى جينينيو الى تعويض رباعي الأهلي صاحب العبدالله ومحمد مسعد وفهد الزهراني والمحترف البرازيلي فلافيو بداعي الايقاف بالبطاقات الصفراء. ويبذل المدرب البرازيلي قصارى جهده في سبيل التوصل إلى توليفة مناسبة لسد الخلل في وسط منطقة المناورة الذي سيحدثه غياب الرباعي المؤثر، وسيعمد الى الزج بقائد الفريق حسين عبدالغني وسط الميدان إلى جانب تيسير الجاسم واللاعب الغائب الحاضر صالح المحمدي. وتنفس جينينيو الصعداء بعد أن تماثل حارسا الفريق عبده البسيسي ومنصور النجعي للشفاء من الإصابة التي لحقت بهما أخيراً، ويسعى الأهلاويون إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتسجيل نتيجة المباراة لمصلحتهم وبأكبر عدد ممكن من الأهداف تحسباً لظروف الإياب في تونس، كما حدث في مقابلة الفريق الماضية في إياب دور ربع النهائي للبطولة ذاتها أمام الإسماعيلي في مصر. وفي المقابل فإن الفريق الضيف كان يعيش مشكلات عدة في صفاقس أثرت على معنويات الفريق، ففي وقت سابق أضرب اللاعبون عن تدريبات فريقهم بحجة تأخر الرواتب لو لا تدخل البعض وحل هذه الإشكالية، إضافة إلى ذلك يغيب عن تمثيل الفريق مدافعه الصلب السادري ولاعب الوسط الهمالي والذي يعول عليهما الصفاقسيون كثيراً في المنطقة الخلفية ووسط الميدان. ويسعى المدرب السويسري ميشال ميرانيس الى تجاوز عقبة الأهلي على أقل تقدير متعادلاً ويعقد آمالاً عريضة على مهاجم الفريق وهداف الدوري التونسي غمامديه برصيد 11 هدفاً إضافة إلى المهاجم السنغالي أنداي وقائد الفريق انيس بوجلبان. والصفاقسيالتونسي يمثل المرتبة الثانية في ترتيب السلم الدوري التونسي بعد النجم الساحلي المتصدر للمسابقة، وما زالت آمال الوصيف قائمة لتربع على عرش الدوري، لذا يأمل مسيرو النادي أن تأتي نتائج فريقهم إيجابية في الاستحقاقات التونسية والعربية والأفريقية.