زار منسق اللجنة الرباعية للاشراف على عملية الانسحاب الاسرائيلي من غزة جيمس ولفنسون برفقة وزير الشؤون المدنية الفلسطيني محمد دحلان أمس، معبر المنطار كارني شرق غزة، حيث اطلع على سير العمل في جانبي المعبر الفلسطيني والاسرائيلي. وقال دحلان المكلف متابعة ملف الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة:"نأمل بأن يساعد ولفنسون في تسهيل حياة الفلسطينيين"من خلال اتصالاته بالجانب الاسرائيلي، مضيفاً أن رئيس البنك الدولي المنتهية ولايته ولفنسون"آثر أن يحضر الى هنا ليرى حجم المعاناة ونأمل بأن نستمر في دفع العملية لتسهيل حياة الفلسطينيين في التجارة". واتهم جهات اسرائيلية لم يسمها ب"السرقة"من المعبر الخاص بنقل البضائع والمنتوجات بين اسرائيل وقطاع غزة. وقال إن هناك"عمليات سرقة منظمة ينفذها بعض الأجهزة في الجانب الاسرائيلي التي تريد أن يستمر هذا الوضع الى الأبد". وقال دحلان رداً على سؤال عن قرار الحكومة الاسرائيلية البحث في امكان ابقاء أو هدم المنشآت والبيوت داخل مستوطنات القطاع:"هذا قرار اسرائيلي لا علاقة لنا به. اسرائيل قررت من جانب واحد الانسحاب من قطاع غزة، ونحن بناء على طلب المجتمع الدولي وافقنا على التنسيق لاستلام هذه المناطق وادارتها لمصلحة الشعب الفلسطيني". وكان ولفنسون التقى في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه أحمد قريع ووزير المال سلام فياض، وبحث معهم في الوضع الاقتصادي الفلسطيني بعد الانسحاب الاسرائيلي المقرر انجازه هذا الصيف.