أنهى الرئيس البلغاري جورجي بروفانوف زيارة لليبيا استمرت يومين أجرى خلالها محادثات مع العقيد معمر القذافي تناولت، الى العلاقات الثنائية، قضية الممرضات البلغاريات اللواتي تواجهن حكماً بالاعدام أصدرته محكمة جنايات بنغازي قبل اكثر من سنة، لادانتهن مع طبيب فلسطيني بنقل فيروس"الايدز"لاطفال ليبيين. وتنظر محكمة الاستئناف الليبية الثلثاء في الحكم. وقال عضو في الوفد الذي رافق الرئيس البلغاري إن"الزيارة كانت ناجحة"، معرباً عن اعتقاده بان ثمة"امكانية للتوصول الى حل في ما يتعلق بمصير الممرضات"، لكنه لم يوضح أسباب هذا التفاؤل. وكان بروفانوف زار السبت في مدينة بنغازي اكثر من 1000 كلم شرق طرابلس الأطفال الليبيين المصابين الذين يعالجون في مركز الأمراض السارية ومكافحة"الايدز"في المدينة. وصرح، امام عائلات الأطفال، بأن"بلغاريا وأوروبا كلها ستساعدكم على إيجاد الطريقة المثلى لمعالجة أطفالكم في أي مكان تتوافر فيه الظروف الملائمة... وأملي كبير بفضل جهودنا المشتركة في توحيد جهودنا نحو الأفضل وأن نجعل وسائل الإعلام في البلدين تتجنب تشويه وجه الآخر... وبعد النقاش الذي أجريته خلال هذه الزيارة أشعر بالأمل بأن جهودنا المشتركة ستجد الحل". وأعلنت"الجمعية الأهلية لرعاية الاطفال الضحايا"، امام الرئيس البلغاري، التمسك ب"تطبيق العدالة في هذه القضية". وعبرت عن"الاستياء الشديد من المؤسسات الإعلامية البلغارية التي لا تتعامل بموضوعية وأمانة مع مأساة الاطفال، ولم تحترم نزاهة القضاء الليبي واستقلاله". كما زار بروفانوف الممرضات البلغاريات، واطلع على ظروف اعتقالهن وأوضاعهن في السجن في طرابلس.